القبائل العربية شرقي سوريا تدعم حملة "لا للاحتلال الأمريكي"

خرج العشرات من أبناء القبائل العربية في إحدى مدن محافظة دير الزور شرقي سوريا، بمظاهرات احتجاجية لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً منهم على حملات الاعتقال والخطف التي يقوم بها المسلحون الموالون للجيش الأمريكي ضدهم.
Sputnik
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، نقلاً عن مصادر محلية بريف دير الزور ،إن العشرات من أبناء قبيلة (العكيدات العربية) خرجوا، اليوم الخميس 22 حزيران/ يونيو، بمظاهرة احتجاجية وسط مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وسط إغلاق الطرقات بالإطارات المطاطية المشتعلة، مطالبين قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي بالإفراج عن المعتقلين في سجونها.
القبائل العربية شرقي سوريا تدعم حملة "لا للاحتلال الأمريكي"
وتشهد قرى بريف دير الزور الشرقي، الذي يضم قاعدتين للجيش الأمريكي وهما حقل العمر النفطي ومعمل غاز كونيكو، في الآونة الأخير وقفات احتجاجية ضد "قوات سوريا الديمقراطية" على خلفية حملة الاعتقالات التي طالت أبناء المنطقة بتهم مختلفة.
وبينت المصادر أن قرى الجعية والمحيميدة وحوائج البومصعة بريف دير الزور الغربي،والبصيرة وأبو حمام وغرانيج تشهد وقفات احتجاجية مستمرة ودائمة، وسط قطع الطرقات بالإطارات المطاطية المشتعلة، وترديد هتافات مناوئة لـ "قسد" والاحتلال الأمريكي، مطالبين بالإفراج عن المئات من أبناء القبائل العربية المعتقلين في سجون "قسد".

لا للاحتلال ومخططاته

إلى ذلك جددت القبائل العربية في الجزيرة السورية، ومنها ( الجحيش، طي، الشرابيين، السادة المعامرة) رفضها لوجود قوات الاحتلال بكل أشكالها على الأراضي السورية، ودعوتها جميع المواطنين في المنطقة للانضمام إلى حملة "لا للاحتلال" في إطار المقاومة الشعبية هناك.
وأصدرت القبائل العربية المذكورة بيانات وصلت نسخ منها لمراسل "سبوتنيك شرقي سوريا ، دعوا فيها أبناء القبائل و العشائر للانضمام إلى حملة ( لا للاحتلال) في إطار المقاومة الشعبية في الجزيرة السورية ضد كل أشكال الاحتلال للأراضي السورية، ورفضاً للممارسات الاستعمارية والمخططات الصهيوأمريكية التي تهدف لإشعال الفتنة ونشر الفوضى في الجزيرة.
ورفضت البيانات كل التشكيلات الإرهابية المدعومة من واشنطن والتي تحمل تسميات متعددة مثل ما يسمى (جيش سورية الجديد أو الجيش الوطني الجديد أو جيش سورية الحرة)، والذي تنوي من ورائه قوات الاحتلال الأمريكي خلق حالة من التشتت وإطالة أمد الأزمة.
وجددت القبائل جميعها في بيانتها المذكورة وقوف أبناء القبائل خلف الجيش العربي السوري والرئيس بشار الأسد وحلفاء سورية روسيا الاتحادية وايران في مكافحة الإرهاب والدفاع عن السيادة السورية، مؤكدة حق الشعب السوري في تقرير مصيره بعيداً عن كل أشكال التدخل الخارجي ومشاريع الهيمنة الأمريكية.
مناقشة