نصر الله: الحكومة السويدية ستصنف كدولة محاربة للإسلام والمسلمين

حذر الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله أنه، من أنه إذا أكملت الحكومة السويدية على النهج الذي اعتبره مناهضًا للإسلام والمسلمين، فستصنف كدولة مُحاربة للإسلام و المسلمين، على خلفية سماح ستوكهولم لمتشددين بتنظيم وقفات لحرق نسخ من القرآن الكريم.
Sputnik
وقال نصر الله، في كلمة له خلال إحياء الليلة الخامسة من شهر محرم للعام 1445 الهجري بالمجلس العاشورائي المركزي في ضاحية بيروت الجنوبية، ننوه بكل التحركات السابقة التي خرجت نصرة للقرآن الكريم، ومنها مبادرة العراق التي كانت الأهم على المستوى الرسمي، باستدعاء القائم بالأعمال العراقي من السويد، ورفض إيران استقبال السفير السويدي الجديد في طهران.
وأشار إلى أنه "إذا الحكومة السويدية أكملت على هذا النهج، ستصنف كدولة مُحاربة للإسلام ودولة مُحاربة للمسلمين".
وعلق أمين عام حزب الله اللبناني على موضوع انتشار الشذوذ الجنسي بأن "الدراسات العلمية والتجارب تقول إن من يتورط بالشذوذ لا يستطيع الخروج منه حتى ولو استفاق على نفسه وتاب، لذلك هناك أشخاص في بعض البلدان سلموا أنفسهم للأجهزة القضائية لتقيم عليهم الحد ليتطهروا".
وأوضح أن "القوى العظمى أخذت قرارا بنشر الشذوذ الجنسي بكل العالم، وأمريكا لديها برنامجاً وتعمل به وتستعمل كل شيء لإنجاح مشروعها، وهي تقول للعالم إن هذا التصرف، أي الشذوذ الجنسي، هو طبيعي".
السعودية تدين عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار حوادث التعدي على المقدسات الإسلامية
ولفت إلى أن "هذه معـركة مجتمعنا كله مسلمين ومسيحيين، ومعركة أولادنا ومستقبل عائلاتنا ويجب أن نواجهها بكل الوسائل المناسبة، ولن نسمح به في لبنان، حتى لو كانت أمريكا والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي في ظهرهم".
هذا ورداً على سماح الحكومة السويدية مرة أخرى بانتهاك قدسية القرآن الكريم، استدعت المملكة العربية السعودية القائم بأعمال سفارة السويد وسلمته مذكرة احتجاج طالبت فيها السويد باتخاذ جميع الإجراءات الفورية واللازمة لوقف الأعمال المشينة.
من جهتها، دعت مشيخة الجامع الأزهر في مصر إلى مقاطعة البضائع السويدية، وبدوره سحب العراق القائم بأعمال السفارة العراقية في ستوكهولم، وبدأ العمل لمغادرة سفير السويد في العراق إلى بلاده.
مناقشة