وأشارت في بيان رسمي، إلى أنه "خلال رحلة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مولي فاي، ستتواصل مع رؤساء الدول الإقليمية، لمناقشة دعم أمريكا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" والقيادة الإقليمية في الاستجابة لأزمة النيجر".
وأضافت أنه في زيارتها إلى تشاد، "ستقوم بمراجعة التطورات الجارية مع الجيران النيجر والسودان، بالإضافة إلى عملية الانتقال السياسي في تشاد".
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية في بيانها كذلك، أن "مولي فاي ستثير في جميع محادثاتها خلال الزيارة، الأهداف المشتركة المتمثلة في الحفاظ على الديمقراطية التي اكتسبتها النيجر بشق الأنفس، وتحقيق الإفراج الفوري عن رئيس البلاد، محمد بازوم، وعائلته وأعضاء حكومته المحتجزين ظلما".
وأضافت أن "فاي ستجري مشاورات مع كبار المسؤولين في بنين وكوت ديفوار والسنغال وتوغو، للتشديد على دعم أمريكا للموقف المبدئي الذي اتخذته مجموعة "إيكواس" دفاعا عن الديمقراطية والنظام الدستوري".
وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، أعلن جنود الجيش النيجيري على شاشة التلفزيون الرسمي، أنهم أقالوا رئيس البلاد، محمد بازوم، واحتجزوه في مقر إقامته الرسمي، وأغلقوا الحدود وفرضوا حظر تجول في جميع أنحاء البلاد.
من جهة أخرى، فرضت منظمة "إيكواس" عقوبات على النيجر، ولمّحت إلى تدخل عسكري محتمل في البلاد لاستعادة مكانة بازوم.