اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين في الجنوب اللبناني

أفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، باندلاع اشتباكات عند حدود بلدة الضهيرة جنوبي لبنان، وذلك بعد تسلل مجموعة مسلحة إلى داخل الحدود الإسرائيلية.
Sputnik
وصرّحت وسائل إعلام محلية لبنانية بأن أصوات قصف مدفعي، واشتباك بالرصاص، سُمِعت عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني، مشيرةً إلى أنه صاحب تلك الأصوات تحليق مكثف لطائرات استطلاع في سماء المنطقة.
وأشار الإعلام المحلي اللبناني إلى أن جميع "المستعمرات الحدودية" في المنطقة المطلة على الاشتباكات أصبحت منطقة عسكرية إسرائيلية خالية من المدنيين.

من جانبها قالت قناة "13" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي أعلن أن عددا من الأفراد تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من لبنان، مؤكدا انتشار الجنود الإسرائيليين في المنطقة.

وأعلن القائد العام لـ"كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/ تشرين الاول الجاري، بدء عملية "طوفان الأقصى" لوضع حد "للانتهاكات الإسرائيلية".
وقال الضيف في بيان: "الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتمكنت حركة "حماس" من أسرِ عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة، ردًا على إطلاق حركة "حماس" الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وشن غارات عنيفة على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي "حماس" داخل المستوطنات.
وفي المقابل، تشن الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع "حماس" في قطاع غزة، فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، تفعيلها للمادة 40 من القانون الأساسي، ما يعني دخول البلاد رسميا في حالة حرب.
مناقشة