رئيس الوزراء الماليزي يعلن تلقيه تهديدات من أعضاء البرلمان الأوروبي بعد دعمه لحقوق الفلسطينيين

أعلن رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، أنه تلقى تهديدات من بعض أعضاء البرلمان الأوروبي بعد أن تحدث عن دعم حقوق الفلسطينيين.
Sputnik
ووفقًا لصحيفة "مالاي ميل" الماليزية، لم يكشف رئيس الوزراء عن هويات النواب الذين هددوه وجنسياتهم، ولكنه أكد أنه "لن يخاف في وجه التهديد".
"حماس" تثمن بشدة موقف روسيا والصين في مجلس الأمن ورفضهما لقرار الولايات المتحدة "المنحاز لإسرائيل"
وقال إبراهيم: "الذين وجهوا التهديدات كانوا بعض أعضاء البرلمان الأوروبي"، مضيفًا أنه سيصدر بيانًا كاملاً حول هذا الأمر في وقت لاحق.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الملكية في ماليزيا إن أمان رئيس الوزراء إبراهيم سيتم تعزيزه بعد أن كشف عن معلومات حول التهديدات العديدة التي تلقاها من الغرب بسبب دفاعه الصريح عن مصالح شعب فلسطين.
وقد أعلن رئيس الوزراء عن التهديدات والهجمات يوم الثلاثاء في استاد "أكسياتا" في كوالالمبور، حيث جرت حملة دعم واسعة النطاق للشعب الفلسطيني.
هذا ويستمر التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وقتلت وأسرت عدداً كبيراً من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها، وفي 8 أكتوبر، أعلنت إسرائيل رسميا بدء حرب على قطاع غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في 10 أكتوبر، إعادة السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل.
روسيا: مشروع القرار الأمريكي بمجلس الأمن كان بمثابة تفويض لإسرائيل لغزو قطاع غزة بريا
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال جلسة في 17 أكتوبر، في تبني مشروع قرار قدمته روسيا، يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية، ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين.
وفي 18 أكتوبر، فشل مجلس الأمن للمرة الثانية، في تبني مشروع قرار قدمته البرازيل، يدعو إلى وقف الأمر الإسرائيلي بتهجير سكان قطاع غزة، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو لنقض مشروع القرار؛ وقبل التصويت عليه مباشرة فشل مجلس الأمن في تبني تعديلين روسيين، يتعلقان بإدانة استهداف المدنيين في غزة دون تمييز، والدعوة لوقف فوري لإطلاق النار.
وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة عن سقوط 6546 قتيلا بينهم 2704 أطفال و1584 امرأة، وإصابة نحو 17439 شخصا؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة نحو 1700 آخرين. وفي الجانب الآخر، بلغت حصيلة القتلى الإسرائيليين نحو 1400 شخص؛ فضلًا عن إصابة 5431 آخرين.
مناقشة