وأوضح بوتين فيما يخص التعاون مع أوروبا، أن "الزمن سيضع كل شيء في مكانه"، مؤكدا على أن "دول النُخب الأوروبية فقدت إحساسها بالوعي الذاتي وأصبحت معتمدة كليا على أمريكا الشمالية".
وأضاف بوتين، حول إمكانية ضم فرنسا إلى "بريكس": "إذا كانت باريس تريد ذلك فلتتقدم بطلب وسننظر فيه".
وأشار بوتين إلى أن مسألة التوصل إلى حلول وسط، عند أخذ جميع الآراء بمسألة توسيع "بريكس"، أمر لا بد منه، لمنع إيجاد تصنيفات للأعضاء وفرزهم لمجموعات صنف أول أو ثاني، وتفرّد بعضهم.
وأكد بوتين: "هذا صعب، لكن يجب أن نسعى لذلك، وأرى أنه ببساطة لا يوجد طريق آخر للوصول إلى حلول وسط (ترضي الجميع)، والطريقة الأخرى معروفة لنا وهي إعلان خصوصية شخص ما بالعلاقة مع الآخرين، أما تقسيم الناس إلى فئة أولى وفئة ثانية، مثل اللحوم، لحم صنف أول وصنف ثاني، لا يجب أن يكون هذا في المجتمعات الإنسانية، فهذا غير طبيعي".
وتابع بوتين : "أود أن أؤكد أن روسيا عازمة على العمل بشكل وثيق مع كل من يشاركنا قيم السلام والصداقة والاحترام المتبادل، وعلى استعداد للمشاركة في تشكيل عالم حديث متعدد الأقطاب يعتمد على التنوع الحضاري والثقافي".