"روسيا حاليا هي ليست فقط تقاوم المشاريع الغربية والاعتداءات، لكنها تقدّم أيضاً نموذجاً جديداً من سيادتها، وبدأت تصدّر هذا المفهوم إلى الدول الأخرى مثل دول الشرق الأوسط والتي بدأت برفض الهيمنة الأمريكية بكل ما تحتوي من معنى سياسياً واقتصادياً. الأهداف الأساسية للعملية العسكرية كانت ولا تزال اجتثاث النازية والتي لا تتمثّل فقط بالنقطة السياسية، إنّما هي فكر مُعدٍ. برأيي حتى تغيير الأداة السياسية الفاعلة للولايات المتحدة وللغرب من خلال زيلينسكي ليس كافياً. المهم أن نصل إلى مستوى من اجتثاث هذه الإيديولوجية".
خبير: إسرائيل كتلة خارجة عن القانون والأخلاق بوعيها وثقافتها وأدائها
"قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لا يشكل قوة إلزامية بل هو قوة أخلاقية وإجماع دولي تمثل عزل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، الحرب على غزة أساءت كثيرا للولايات المتحدة الأمريكية وجعلت صورتها تختل ولكنها تبقى هي الضامن الوحيد لإسرائيل في العالم، أمَّا إسرائيل فقد قدَّمت نفسها في السنوات الأخيرة كقوة مهيمنة إقليمية، ما دفع الدول العربية إلى التطبيع، ولكن الآن مع اكتشاف هشاشة إسرائيل ستبدو صغيرة بنظر الآخرين ولن تكون جاهزة ليبنوا معها علاقات، لذلك يمكن القول إن إسرائيل تلقت ضربة بالتطبيع وستبقى كتلة خارجة عن القانون والأخلاق بوعيها وثقافتها وأدائها".