رئيس وزراء النيجر لـ"سبوتنيك": سنوضح وضع بازوم ونأمل الوصول لنتائج في المباحثات مع "إيكواس"

أكد رئيس وزراء النيجر، علي الأمين زين، أن الرئيس المخلوع محمد بازوم، يتمتع بصحة جيدة، مشيرًا إلى أنه عندما يحين الوقت سيتم توضيح وضعه، وأعرب عن أمله أن تسفر المحادثات مع "إيكواس"، في يناير/ كانون الثاني المقبل، عن رفع العقوبات عن النيجر.
Sputnik
وقال زين، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "حدثتكم عن الوفيات التي سجلناها في المراكز الصحية بسبب نقص الدواء في بعض المناطق. كان يتعين سماع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) تتحدث عن مصير 26 مليون نيجري يواجهون صعوبات في الوقت الحالي، وليس عن الرئيس المخلوع الذي يتمتع بصحة جيدة، ويتم احترام شرفه وكرامته بشكل صارم. وعندما يحين الوقت، كما قال الرئيس عبد الرحمن تشياني، سيتم توضيح وضعه".
وأوضح زين أن "الرئيس المخلوع موجود حاليا في القصر الرئاسي واحتفظ بمحل إقامته، كل هذا لإظهار حسن نيتنا والاحترام الذي ندين به لأولئك الذين قادوا بلادنا".
وتابع: "لم يحظَ أي رئيس من رؤساء الدول الذين تعرضوا للعزل بالقدر نفسه من الاهتمام الذي حظي به الرئيس المخلوع، السيد بازوم".
المجلس العسكري في النيجر يعلن إحباط محاولة هروب للرئيس المخلوع محمد بازوم
في سياق متصل، أشار رئيس وزراء النيجر إلى أنه من المتوقع استئناف المحادثات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بحلول يناير، لافتا إلى أن خطر التدخل العسكري في النيجر ما زال قائما.
ولفت إلى أنه "في شهر يناير تقريبًا، أرجو من الله أن تستأنف المحادثات حتى تدرك المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بسرعة كبيرة أن العقوبات تؤدي إلى نتائج عكسية وأنها غير قانونية".
وتسائل: "هل لدى موظفي إيكواس الشجاعة للنظر إلى أنفسهم في المرآة والنوم بسلام عندما يعودون إلى منازلهم؟ أعتقد أننا يجب أن نصل بسرعة كبيرة إلى وضع حد لهذه العقوبات"، لافتا إلى أن "العقوبات تؤثر بشدة على الشعب، لكن الشعب أثبت قدرته على الصمود".
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا، يوم 27 تموز/يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه بمقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال في البلاد.
مناقشة