رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق: "إزاحة نتنياهو" هي النصر الوحيد الممكن تحقيقه من حرب غزة

بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن
قال الرئيس الأسبق لأركان الجيش الإسرائيلي، دان حالوتس، اليوم الثلاثاء، إن "النصر الوحيد الممكن ‏تحقيقه من الحرب على غزة هو إزاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن منصبه".‏
Sputnik
ونقلت القناة 14 الإسرائيلية عن حالوتس، قوله خلال لقاء مع نشطاء الأسبوع الماضي في حيفا (شمال)، إن الحرب على غزة "لن تكون هناك صورة للنصر، وإنما صورة للخسارة فقط".
وأفادت القناة الإسرائيلية أن حالوتس "يعد لمظاهرات تطالب بإزاحة نتنياهو من منصبه".
وأكد حالوتس: "لن نقف مكتوف الأيدي، وأعمل مع آخرين للتأثير على رئيس الهستدروت (الاتحاد العام لعمال إسرائيل) أرنون بن دافيد لتفعيل أداة الإغلاق".
وتابع أن "الدعوة لتغيير الحكومة ستكون عندما يغادر (الوزيران في المجلس الحربي) بيني غانتس وغادي آيزنكوت، الحكومة".
وعندما سئل دان حالوتس عن موعد بشأن "انقلاب بالقوة" ضد نتنياهو، أجاب أنه يعارض الانقلابات العسكرية.
استطلاع رأي إسرائيلي يظهر تراجع نتنياهو أمام غانتس
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أفاد بأن إسرائيل ستواصل القتال في قطاع غزة حتى القضاء على حركة حماس، وإعادة المحتجزين لدى الحركة، وضمان ألا يشكل القطاع تهديدا أمنيا لإسرائيل مستقبلا.
وقال نتنياهو في الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية، يوم الأحد الماضي: "الحرب تكلفنا ثمنًا باهظًا للغاية، لكن لا مفر أمامنا إلا أن نواصل القتال. قواتنا قضت حتى الآن على آلاف المخربين، نحن نواصل بكل قوتنا، حتى النهاية، حتى النصر، حتى نستكمل تحقيق كل أهدافنا، القضاء على حماس، إعادة مختطفينا، وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد على دولة إسرائيل".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
مناقشة