الجيش البولندي يعلن رصد جسم أسود مجهول في سماء البلاد

صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع البولندية، جاسيك جوريشيفسكي، للصحفيين، اليوم الجمعة، بأن "جسما مجهولا" طار إلى المجال الجوي البولندي من أوكرانيا، يمكن أن يسقط على أراضي البلاد أو يغادرها.
Sputnik
وقال جوريشيفسكي: "في الوقت الحالي، يتواصل العمل المكثف لتوضيح التفاصيل ومسار رحلة الجسم المجهول، ونحن نتحقق من بيانات أنظمة الرادار لدينا وعمليات البحث الأرضية جارية، ويشارك نحو 20 جنديًا في عملية التحقق".
وأضاف جوريشيفسكي: "نحن نتحقق من سجلات بيانات الرادار لدينا، وفقدت الإشارة شمال شرق زاموسك، وتجري الآن عمليات بحث لمعرفة ما إذا كان الجسم المجهول قد سقط على موقعنا أو غادر الأراضي البولندية".

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس بلدية كومارو أوسادا في منطقة لوبلين شرقي بولندا، فيسلاوا سينكوسكا، إن شهود عيان لاحظوا جسمًا أسود يبلغ طوله من متر إلى مترين في السماء فوق شرق بولندا.

وأفادت صحيفة بولندية، يوم أمس الخميس، نقلا عن كلمات الجنرالات البولنديين بأن الصراع في أوكرانيا سوف ينتهي بهزيمة كييف.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للجيش البولندي، الجنرال ميكزيسلاف غوتسول: "يمكن للولايات المتحدة أن تضع حدا لهذا الصراع في أي لحظة، إن الافتقار إلى المساعدة الأمريكية هو بمثابة نهايته لصالح روسيا، ليس هناك شك في ذلك".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
رئيس سابق للأركان العامة البولندية: ليس لدينا شك بهزيمة أوكرانيا
وأكد الجنرال البولندي في مقابلة مع صحيفة "إنتريا"، أن مصير كييف يعتمد فقط على دعم الدول الغربية، والذي أصبح الآن في موضع خطر، حيث تمكن زيلينسكي من تحقيق جزء صغير فقط من المليارات التي اقترحها البيت الأبيض في الأصل.
وأشار الجنرال غوتسول إلى أن أوكرانيا لا تملك الموارد اللازمة لمواصلة القتال ضد روسيا، التي تتفوق عليها في هذا المجال.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة