وذكر التلفزيون الإيراني، أمس الثلاثاء، أن هذه المراسم جرت بحضور القائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي ووزير الدفاع العميد محمد رضا آشتياني.
وأضاف أنه تم تصميم وتصنيع الطائرات من دون طيار من قبل وزارة الدفاع الإيرانية بالتعاون مع الجيش الإيراني، رغم العقوبات الغربية.
وأوضح أن عددا كبيرا من الطائرات المسيرة القتالية والاستطلاعية والتدميرية والرادارية الاستراتيجية قد دخلت الخدمة بوحدات الجيش الإيراني في عدة مناطق من البلاد.
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة الاستراتيجية المتعددة الأغراض التي دخلت الخدمة هي، "أبابيل 4"، و"أبابيل 5" ذات القدرة على القيام بمجموعة متنوعة من المهام الاستطلاعية والمراقبة والحرب الإلكترونية ومهام الإشارة وجمع المعلومات القتالية.
كما انضمت أيضا طائرات "آرش" و"باور" ذات القدرة على أداء مهام تدمير بعيدة المدى وبالغة الدقة، بالإضافة إلى الطائرة المسيرة النفاثة "كرار"، التي تتمتع بالقدرة على تنفيذ مهام مختلفة على الأهداف والقتال والاعتراض الجوي.
ووفقا للإعلام الإيراني، فإن الطائرات المسيرة التي تم تسليمها، مجهزة بأنظمة الحماية الذاتية ومكافحة الحرب الالكترونية، والملاحة المتعددة الأغراض وأسلحة تصويب ذكية بالغة الدقة، وتتمتع بقدرات خاصة وحديثة في الاستخدام المشترك مع أنظمة الأسلحة الأخرى والعمليات المشتركة.
ونقل التلفزيون عن القائد العام للجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي، قوله، إن تسليم الطائرات من دون طيار "سيحسن بالتأكيد القوة القتالية" للفروع الأربعة للجيش، وهي القوات البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي.
وأضاف: "كل شيء في مجال الطائرات دون طيار، بدءًا من التصميم إلى استخدامها ضد التهديدات، يعتمد اليوم على القدرة المحلية ومعرفة العلماء الشباب في البلاد".
وأشار موسوي إلى أن القوات المسلحة الإيرانية شهدت في السنوات الأخيرة تطورات مبشرة، خاصة في مجال الطائرات المسيرة.
بدوره، أكد وزير الدفاع الإيراني آشتياني، أن الطائرات المسيرة الجديدة سيكون لها تأثير كبير على القوة القتالية للجيش الإيراني.