راديو

خبير: الطريق الوحيد لإخراج الولايات المتحدة من سوريا هو المقاومة مهما كلفت

نناقش في حلقة اليوم من "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة سبوتنيك في موسكو، مواضيع هامة مع خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية.
Sputnik
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا، بطلب روسي، لبحث الضربات الأمريكية الأخيرة على سوريا والعراق، ردًا على مقتل ثلاثة من جنودها بهجوم في الأردن. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استهدفت أكثر من 85 هدفا قالت إنها تابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني والتشكيلات المرتبطة بها في العراق وسوريا، كجزء من الضربات الانتقامية على هجوم جرى ضد قاعدتها العسكرية في الأردن في وقت سابق.
حول هذا الموضوع تحدث لبرنامجنا الكاتب والمحلل سياسي، المختص بالعلاقات الدولية والقضايا الاستراتيجية، الأستاذ غسان يوسف:
"هذه ضربة تحذيرية تريد الولايات المتحدة منها أولا حفظ ماء الوجه أمام شعبها والقول أنها لن تسمح بالاعتداء على قواتها. الولايات المتحدة الأمريكية دخلت إلى سوريا لتحقيق عدة مكاسب وعدة أهداف أولا، إقامة قواعد أمريكية في هذا البلد. ثانيا، تقسيم سورية. ثالثا، حماية إسرائيل. رابعا، أن تكون على صلة مع الدول الأخرى التي تريد أن تقسم سوريا مثل تركيا وإسرائيل، لذلك الطريق الوحيد لجعل الولايات المتحدة تخرج من سوريا هو المقاومة ولو كانت تكلف أثمانا غالية".

خبير: الاعتداء الأمريكي على سيادة العراق أنهى كل مساعي التهدئة

وعن الضربات الأمريكية على سورية والعراق تحدث أيضا الخبير الاستراتيجي العراقي الدكتور هيثم الخزعلي:

"الاعتداء الأمريكي الذي يعتبر انتهاكا لسيادة العراق أنهى كل مساعي التهدئة وأوسع نطاق المعركة خصوصا أنها أدخلت بعض دول المنطقة حيث الإمارات فتحت قواعدها وهذا سيهدد مسار أكثر من ثلث مصادر الطاقة التي تخرج من منطقة غرب آسيا".

خبير: الضربات الأمريكية هي رسالة لسورية والعراق بأن القوات الأمريكية لن تغادر أراضي البلدين

ومن كردستان العراق تحدث عن أبعاد الضربات الأمريكة على سورية والعراق، الخبير بالشأن العراقي الأستاذ كاوا نادر:
"الهجوم الأمريكي على بعض المناطق في العراق وسوريا جاء انتقاما من الهجوم بالمسيرة على القوات الأمريكية. تم ضرب 85 موقعا خلال نصف ساعة وهذه كانت بمثابة رسالة إلى سوريا والعراق بأنها لم تغادر أراضي البلدين وأمريكا مستعدة للمزيد من التوترات في المنطقة".

خبير: الركود في الجبهة يدل على أن إعلان الهزيمة أصبح وشيكا لأوكرانيا

اعترف زيلينسكي بالركود في الجبهة وبأن الصراع مع روسيا قد ركد بسبب التأخير في إمدادات الأسلحة وفي الوقت نفسه، أشار زيلينسكي إلى أن هذا الوضع سيؤدي الى ارتكاب الأخطاء.
حول هذا الموضوع تحدث لبرنامجنا مؤسس مركز بروجن للدراسات الاستراتيجية، الدكتور رضوان قاسم:

"زيلينسكي صرَّح متأخرا عن هذه الردود في الجبهة، خاصة وأنه خسر الكثير على الصعيدين السياسي والعسكري، وهذا الركود يدل على أن إعلان الهزيمة أصبح وشيكا لأوكرانيا ولزيلينسكي شخصيا الذي أصبح بدوره يتحدث عن تغيير قيادات ووزير دفاع الخ .. بالتالي كل ذلك جعل بعض الدول الغربية تعطي ظهرها لأوكرانيا ولا سيما أن العديد من الدول الأوروبية تعيش أزمات حقيقية".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة