راديو

خبير: مركز القمح الروسي في السويس سيضمن الأمن الغذائي لدول الجوار

نناقش في هذه الحلقة: روسيا تبحث مع مصر إنشاء مركز عالمي بمنطقة قناة السويس؛ الإمارات تعلن وصول تجارتها الخارجية غير النفطية إلى 3.5 تريليون درهم العام الماضي؛ توقيع اتفاقية بين روسيا ومصر في مجال الاحتكار ضمن بريكس.
Sputnik
أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية، في تصريح لـ"سبوتنيك" أنها عقدت عدة لقاءات مع الجانب الروسي بخصوص إنشاء موسكو لمركز توزيع لوجسيتي عالمي بمنطقة قناة السويس، وذلك بغرض تخزين وتوزيع القمح الروسي للدول المجاورة، معلنة أنها بانتظار رد الجانب الروسي بعد دراسة المشروع.
حول هذا الموضوع، قال الأستاذ الزائر في جامعة التمويل بموسكو، د. نور ندا:

"لمصر أهمية استراتيجية في المنطقة والعالم وهي تحتل المركز الأول في استراد القمح الذي يبلغ حوالي 12 مليون طن سنويا، وروسيا من أهم مصادر تصدير القمح حيث يبلغ نحو 80% من احتياجات البلاد، وأعتقد أن هذه الخطوة ستدعم الاقتصاد المصري وفي نفس الوقت الوجود الروسي في المنطقة، وتضمن توفر القمح لدول الجوار".

خبير يبين العوامل التي رفعت تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية

بلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة في العام الماضي 3.5 تريليون درهم (952.93 مليار دولار)، حسب ما أعلن حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
حول هذا الموضوع، قال المحلل الاقتصادي، د. نايل الجوابره:

"السبب وجود بنية تحتية لهذه الصادرات ووجود انفتاح كامل رغم أن كان هناك انخفاض بالصادرات والواردات السلع عالمياً من 8 إلى 9% وهذا الدليل على قوة مكانة الاقتصاد والعمل الدائم من قبل الحكومة على رفع الناتج المحلي الإجمالي وهذا ما يدعم بشكل كبير الاقتصاد وبعدما أصبح الآن المستثمر يتملك 100% من شركته في دولة الإمارات".

خبير روسي: وقعنا اتفاقية مع مصر لمراقبة أسواق المواد الغذائية ومنع الاحتكار

استضافت مصر ملتقى رؤساء ومسؤولي أجهزة المنافسة والخبراء في الدول أعضاء مجموعة "بريكس"، وذلك للمرة الأولى بعد انضمامها للمجموعة مطلع العام الجاري. لمناقشة سلاسل إمداد الغذاء العالمية، وعلى هامش اللقاء وقعت الخدمة الفيدرالية لمكافحة الاحتكار الروسية والهيئة المصرية العامة للمنافسة مذكرة تفاهم وتعاون مشترك.
حول هذا الموضوع، قال لبرنامجنا مدير المركز الدولي لقوانين وسياسات المنافسة التابع لمجموعة البريكس أليكسي إيفانوف والذي حضر حفل توقيع المذكرة:
"اتجاهنا هو التعاون في مكافحة الاحتكار، والعمل على تنظيم الأسواق العالمية، وخاصة أسواق المواد الغذائية. هذا هدف مشترك لحل مشاكل تطوير المنافسة وديناميكيات المنافسة في الأسواق الفردية وفي المناطق الفردية. والآن ترى هذا في القطاع الغذائي. تعد الإمدادات الغذائية العالمية قصة خطيرة إلى حد ما بالنسبة لمصر، وهي أكبر مستورد للحبوب في العالم، ولبلدان أخرى أيضًا. إن التفاعل في صيغة البريكس بشأن قضايا الغذاء أمر ضروري لكي تعمل جميع آليات السوق بشكل واضح وسلس".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة