الملك الأردني يحذر من خطورة استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان

أفاد الديوان الملكي الأردني، اليوم الأحد، بأن العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، حذر خلال قمة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بخطورة استمرار الحرب على قطاع غزة خلال شهر رمضان، مشيرا إلى إمكانية توسع الصراع.
Sputnik
وأضاف الديوان الملكي أن "عاهل الأردن أكد على ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء"، مشيرا إلى أن "الأردن سيواصل توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الأهل في القطاع".
وأفادت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، بأن "الرئيس عباس، استعرض خلال الاجتماع آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والاتصالات الجارية مع الأطراف كافة لوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى شمال القطاع، الذي يتعرض لمجاعة حقيقية".
وأكّد الرئيس الفلسطيني على "رفض تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، محذرا من المخاطر الجسيمة المترتبة على شن جيش الاحتلال هجوما على مدينة رفح جنوب القطاع"، بحسب قوله.
وشدد الرئيس عباس على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويقع تحت مسؤوليتها وتحت إدارتها، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات الاحتلال لفصله أو اقتطاع أي شبر من أرضه".
قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل صفقة محتملة لتبادل المحتجزين بين "حماس" وإسرائيل
وأشاد الرئيس الفلسطيني بجهود الأردن، بحسب البيان، "في السعي إلى وقف العدوان على شعبنا، وإدخال المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات الطبية من خلال المستشفيات الميدانية، ودعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة"، مؤكدا "استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين لدعم الموقف الفلسطيني الرسمي الساعي إلى إنهاء الاحتلال، وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 29 ألف قتيل وأكثرمن 69 ألف مصاب بين سكان القطاع.
الحكومة الإسرائيلية قد توافق على تمديد إخلاء مستوطنات المناطق الشمالية حتى يوليو المقبل
مناقشة