وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن السلطنة تستهدف المشاركة في معارض الكتاب في روسيا خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح أن بلاده تأمل تطوير التعاون مع روسيا ليشمل العديد من الجوانب الثقافية، من خلال ما يطرح من بنود وآليات تعاون بالتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين.
ولفت إلى أن مجموعة من المعارض جرى تنظيمها على مستوى "المتاحف" في البلدين، حيث استضاف المتحف الوطني العماني مجموعة من المعارض الروسية، كما شاركت السلطنة في مجموعة من البرامج والورش والمعارض في روسيا.
وقال إن الدورة الحالية من معرض مسقط الدولي للكتاب امتازت بمجموعة هامة من الندوات والفعاليات، بالإضافة لحضور "الذكاء الاصطناعي" في مجموعة من الفعاليات الخاصة بالمعرض.
وأشار إلى أن الإصدارات عن وزارة الثقافة العمانية مدعومة، خاصة أن الهدف منها هو نشر الوعي والثقافة وليس الربح، بالإضافة للقيمة الإيجارية المنخفضة في المعرض، والتي تعد الأقل على مستوى المعارض.
ولفت إلى أن الرقابة على الكتب المشاركة تخضع للضوابط المتعارف عليها في الوطن العربي والقوانين الوطنية في السلطنة، وأن الأصل هو السماح وعدم منع أي إصدار فكري، باستثناء ما يتعلق بإثارة الكراهية أو الطائفية أو ما يتعارض مع الثوابت الدينية.
وفق المسؤول العماني، تحرص الوزارة على تنظيم العديد من المعارض على المستوى الوطني، وذلك من أجل وصول الكتاب إلى جميع المواطنين في الولايات والمحافظات والأماكن النائية.
كما تشمل المعارض الحرف اليدوية والتراثية، والتي تنظم بشكل دوري لإبراز الصناعات اليدوية والحرفية التراثية والتقليدية.