"هذا المشروع الأمريكي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار، لأن الأمريكيين لا يريدون ذلك، وبالتالي يعتبر الأمريكي أن هذه هي معركته، وهي رخصة للإسرائيليين ولهم، للاستمرار في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة".
"أسباب ماكرون، الدفع بالمهاجرين للتجنيد بالجيش الفرنسي، وإظهار نفسه كزعيم أوروبا، والضغط الأمريكي لزيادة المساعدات لكييف، جس نبض روسيا والدول الغربية، ورفع الروح المعنوية لدى الأوكرانيين، والتعويض النفسي عن خسارته في أفريقيا".
"المناقشات ستكون حول كيفية الحل وماذا يمكن أن تقدم الدول الحليفة والوسطاء، ودور السعودية خاصة أن وساطاتها السابقة أثمرت عن إطلاق الأسرى، لكن المهم الآن إنهاء الصراع وعودة العلاقات الطبيعية بين كييف وموسكو، والسعودية لها بصمة إيجابية وعلاقات جيدة مع كلا الطرفين وبقية دول العالم التي لديها دور في هذه الأزمة الكبيرة".
"إن تصريحات البنتاغون من تحقيق ضربات تدميرية لمقدرات "أنصار الله" العسكرية، هي مجرد تصريحات زائفة، ومحاولة لكسب الرأي العام الأمريكي، خصوصا في ظل الانتخابات الرئاسية، وهبوط شعبية الرئيس بايدن جراء تأييده لجرائم إسرائيل في قطاع غزة".
"موضوع المفاوضات مع قوات التحالف الدولي، الموجودة في العراق، وسقف التفاهم معها لإخراج قواتها، هو ليس فقط إرادة حكومية وإنما إرادة شعبية وإرادة الفصائل وكل القوى المقاومة".
"التحركات الشعبية لها دور مهم، وحدث إضرام الجندي الأمريكي النار في نفسه احتجاجا على ما يحدث في غزة يؤثر ليس فقط على الداخل الأمريكي بل على الرأي العام العالمي، وعلى شعبية جو بايدن بكل تأكيد".