وكتب بوشيلين عبر قناته على "تلغرام": "قمت أنا وسيرغي كيرينكو، بزيارة أفدييفكا. لقد قمنا بتفقد مصنع فحم الكوك في أفدييفكا، وسيظل المتخصصون يقومون بتقييم الأضرار، ولكن بشكل عام لم يتعرض لتدمير خطير مثل "آزوفستال" على سبيل المثال".
وأضاف رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية أنه تحدث برفقة كيرينكو، مع سكان أفدييفكا وقدموا المساعدات الإنسانية لهم.
وأشار بوشيلين، بالقول: "أخبرنا أنا وسيرغي فلاديلينوفيتش(كيرينكو)، السكان أنه بالإضافة إلى منطقة تشيليابينسك، سيكون لدى أفدييفكا زعيمان آخران على الأقل من المنطقة من أجل استعادة المدينة بسرعة".
مساعدة مواطني أفدييفكا بجوازات السفر
كما أضاف رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، بالقول: "إن سكان المدينة طلبوا المساعدة في الحصول على جوازات روسية، وسيتم مساعدتهم في هذا الأمر".
وكتب بوشيلين: "اتفقنا على تقديم شرائح هاتفية إلى المشغل الجمهوري "فينيكس"، إذ يحتاج سكان المدينة إلى التواصل، كما طلبوا المساعدة في الحصول على الجوازات الروسية وغيرها من الوثائق، بالطبع، سنقدم المساعدة".
وأشار بوشيلين إلى أن "مهام الإدارة المحلية تم تحديدها بالفعل، ونخطط أيضًا لإشراك المنظمات العامة"، وأضاف أن "السلطات ستحاول إنشاء مخبز صغير في المدينة في أسرع وقت ممكن".
وشدد بالقول: "علاوة على ذلك، يطلب الناس توفير العمل لهم، وهو أمر مشجع، فالسكان يريدون المشاركة في تأسيس حياة سلمية بأنفسهم".
أفدييفكا هي إحدى الضواحي الشمالية لمدينة دونيتسك، حولتها القوات المسلحة الأوكرانية إلى منطقة محصنة قوية، والتي بسطت القوات المسحلة الروسية سيطرتها عليها في النهاية.
وتقصف القوات المسلحة الأوكرانية من أراضيها المناطق السلمية في جمهورية دونيتسك الشعبية، منذ عام 2014. في ليلة 17 فبراير/ شباط الماضي، أصدر القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، تحت ضغط عمليات القوات الروسية، الأمر بمغادرة أفدييفكا. ومع ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت لاحق، أن الأمر جاء بعد يوم من بدء الانسجاب غير المنضبطة للوحدات المسلحة الأوكرانية من المدينة. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، حررت وحدات من مجموعة القوات المركزية أفدييفكا خلال العمليات الهجومية، في 17 فبراير الماضي، وتقدمت على الفور إلى عمق 8.6 كيلومتر، وبلغت المساحة الإجمالية للأراضي المحررة 31.75 كيلومترًا مربعًا.