السعودية تأمل أن تلتزم الأطراف السودانية بقرار مجلس الأمن وقف الأعمال القتالية خلال رمضان

أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم السبت، عن "ترحيب المملكة بتبني مجلس الأمن قراراً بالأغلبية يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في جمهورية السودان خلال شهر رمضان المبارك".
Sputnik
وعبرت الخارجية السعودية عن "أملها بأن تلتزم جميع الأطراف السودانية بقرار مجلس الأمن بما يحافظ على السودان وأرواح شعبه، وعلى روحانية الشهر الفضيل"، مجددةً "دعوتها لكل الأطراف إلى الالتزام بمخرجات محادثات جدة الرّامية إلى تحقيق مصلحة الشعب السوداني من خلال الإسراع في الاتفاق حول مشروع وقف العدائيات وحل الأزمة عبر الحوار السياسي، بما يحقق الاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق".
واعتمد مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، قرارا يدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان.
ويدعو القرار جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عراقيل وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد وجه خلال اجتماع، لمجلس الأمن بشأن السودان، الخميس الماضي، نداء إلى جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الصراع لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
السودان يوافق على مفاوضات غير مباشرة مع قوات الدعم السريع بوساطة تركية ليبية
وقال غوتيريش: "يجب أن يؤدي وقف الأعمال العدائية إلى إسكات الأسلحة بشكل دائم في جميع أنحاء البلاد، ورسم طريق ثابتة نحو سلام دائم للشعب السوداني"، محذرا من الأزمة الإنسانية "ذات الأبعاد الهائلة" والمجاعة التي تلوح في الأفق.
وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
مناقشة