راديو

خبير روسي: عودة الشركات الغربية لأسواقنا لم تنضج بعد

نناقش في هذه الحلقة من "قوانين الاقتصاد": تعزيز التعاون بين البنوك الروسية والإسلامية؛ الغرب يستعد لاستئناف العلاقات التجارية مع روسيا؛ خلاف في الاتحاد الأوروبي حول الأصول الروسية المجمدة.
Sputnik
نشرت وسائل إعلام أمريكية تقريرا تحدثت فيه عن فشل العقوبات الغربية ضد روسيا، والمحاولات التي تقوم بها النخب ورجال الأعمال في الغرب، لاستئناف العلاقات التجارية مع روسيا.
حول هذا الموضوع، قال المحلل الاقتصادي في جامعة الاقتصاد الأولى بموسكو، البروفيسور قسطنطين أردوف:

"لقد طالت فترة نضوج هذا الاحتمال المتمثل بعودة الشركات الغربية. نحن نفهم أن هناك شروطا ودية وأيضا شروطا غير ودية، بينما العقوبات تتزايد فقط. وبطبيعة الحال، يظل الخوف من العقوبات الثانوية هو السائد ويحدد الموقف الحذر للشركات الغربية بشأن العودة مباشرة إلى السوق الروسية. نرى أنه على مر السنين الماضية تمكنت الشركات الغربية من التكيف وارادت الحفاظ على وجودها في السوق الروسية من خلال ما يسمى بالواردات الموازية. وهذا يعني في الأساس قنوات تجارية بديلة، وتوريد المنتجات - كل هذا يعمل حتى على الرغم من هذا الخطر، وخوف الشركات الغربية من عقوباتها".

خبير: التعاون بين البنوك الروسية والإسلامية سيعزز علاقتها مع الدول العربية

وقع البنك الأورآسي للتنمية ودار الشريعة الإسلامية الذي أسسه بنك دبي الإسلامي في عام 2007 اتفاقية بشأن تطوير التعاون المشترك وفق معايير ومبادئ التمويل الإسلامي.
حول هذا الموضوع، قال المحلل الاقتصادي والمالي الأستاذ عمر الحلبوسي:

"التمويل الإسلامي أخذ في الأعوام الأخيرة ينتشر بشكل كبير على مستوى العالم بل أثبت جدارته بالقياس مع التمويلات الأخرى التجارية، هذه الاتفاقية سوف تكون لها إنعكاسات إيجابية كبيرة جداً في مجال التمويل الإسلامي، مما يؤدي حقيقةً إلى رفع كثير من مستوى عمليات التمويل وفتح آفاق لكثير من الأنشطة التجارية والاستثمارية خصوصاً وأن البنك الأوراسي يشهد انتشاراً كبيراً جداً في مناطق أفريقيا وآسيا في مجال خدماته ومنتجاته المصرفية، وهذا أيضا سيعزز علاقة روسيا بالدول الإسلامية والعربية".

خبير: مصادرة الأصول الروسية ستضعف اليورو

قال مسؤولون أوروبيون إن المفوضية الأوروبية تُعد خطة من شأنها أن تتضمن مصادرة الأرباح المتعلقة بالعقوبات ضد روسيا، والتي تُقدّر بين مليارين وثلاثة مليارات يورو رغم معارضة العديد من الدول الأوروبية.
حول هذا الموضوع، قال الخبير الاقتصادي الدكتور نهاد إسماعيل:

"أولاً هذا الخطأ فادح. المصادرة هي انتهاك للقوانين الدولي والأعراف الدولية وهناك معارضة من الدول محورية والرئيسية الكبيرة في الاتحاد الأوروبي كألمانيا وفرنسا وإيطاليا لأن استهداف الأصول الروسية ستؤدي إلى انخفاض اليورو في الأسواق العالمية وهروب المستثمرين ولا ننسى أن هناك أصولا أوروبية موجودة في روسيا تبلغ 33 مليار يورو لذلك روسيا يمكنها الرد بالمثل".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة