"لقد طالت فترة نضوج هذا الاحتمال المتمثل بعودة الشركات الغربية. نحن نفهم أن هناك شروطا ودية وأيضا شروطا غير ودية، بينما العقوبات تتزايد فقط. وبطبيعة الحال، يظل الخوف من العقوبات الثانوية هو السائد ويحدد الموقف الحذر للشركات الغربية بشأن العودة مباشرة إلى السوق الروسية. نرى أنه على مر السنين الماضية تمكنت الشركات الغربية من التكيف وارادت الحفاظ على وجودها في السوق الروسية من خلال ما يسمى بالواردات الموازية. وهذا يعني في الأساس قنوات تجارية بديلة، وتوريد المنتجات - كل هذا يعمل حتى على الرغم من هذا الخطر، وخوف الشركات الغربية من عقوباتها".
خبير: التعاون بين البنوك الروسية والإسلامية سيعزز علاقتها مع الدول العربية
"التمويل الإسلامي أخذ في الأعوام الأخيرة ينتشر بشكل كبير على مستوى العالم بل أثبت جدارته بالقياس مع التمويلات الأخرى التجارية، هذه الاتفاقية سوف تكون لها إنعكاسات إيجابية كبيرة جداً في مجال التمويل الإسلامي، مما يؤدي حقيقةً إلى رفع كثير من مستوى عمليات التمويل وفتح آفاق لكثير من الأنشطة التجارية والاستثمارية خصوصاً وأن البنك الأوراسي يشهد انتشاراً كبيراً جداً في مناطق أفريقيا وآسيا في مجال خدماته ومنتجاته المصرفية، وهذا أيضا سيعزز علاقة روسيا بالدول الإسلامية والعربية".
خبير: مصادرة الأصول الروسية ستضعف اليورو
"أولاً هذا الخطأ فادح. المصادرة هي انتهاك للقوانين الدولي والأعراف الدولية وهناك معارضة من الدول محورية والرئيسية الكبيرة في الاتحاد الأوروبي كألمانيا وفرنسا وإيطاليا لأن استهداف الأصول الروسية ستؤدي إلى انخفاض اليورو في الأسواق العالمية وهروب المستثمرين ولا ننسى أن هناك أصولا أوروبية موجودة في روسيا تبلغ 33 مليار يورو لذلك روسيا يمكنها الرد بالمثل".