راديو

خبير: مناورات "حزام الأمن البحري" هي لحماية القوافل الاقتصادية والإثبات العسكري

ناقشنا في حلقة اليوم من "شؤون عسكرية" عبر أثير "إذاعة سبوتنيك" في موسكو، مواضيع مهمة مع خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية، وأيضا آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا العسكرية في روسيا والعالم.
Sputnik
تشهد منطقة شمال المحيط الهندي بالقرب من خليج عمان، مناورات بحرية مشتركة تضم إيران وروسيا والصين، تحت اسم (حزام الأمن البحري) بهدف تعزيز التعاون والأمن البحري وتستمر حتى الخامس عشر من الشهر الجاري.
حول هذا الموضوع، تحدث لبرنامجنا من دمشق الخبير العسكري الاستراتيجي والباحث في العلاقات الدولية، الدكتور فراس شبول:

"هناك معالم ظهور قطب موازي لقطب الولايات المتحدة التي كانت تهيمن على كل مجريات العسكرة في العالم، لذلك تأتي هذه المناورات ردا على الغطرسة الأمريكية التي تجريها القوات الأمريكية في كل المناطق في العالم ولتؤكد أنه يوجد قطب موازي للولايات المتحدة وهذه المناورة لحماية التجارة العالمية والتي تخص روسيا والصين وإيران و لحماية القوافل الاقتصادية في الدرجة الأولى والإثبات العسكري في الدرجة الثانية".

خبير: المناورات تؤكد الاستعداد لأي مواجهة إذا تعرضت المصالح ومصادر الطاقة للخطر

وتحدث أيضا عن هذا المناورات من طهران الخبير بالشأن الإيراني، الأستاذ صالح القزويني:
"أيضا أول رسالة يمكن أن تقدمها هذه المناورة هي مدى قوة ورصانة العلاقات بين هذه البلدان الثلاثة روسيا والصين وإيران . تأتي هذه المناورة في وقت حساس للغاية خاصة أن هناك الكثير من الدول بدأت تسعى لتشكيل تحالفات بحرية لتأمين حرية الملاحة في الممرات المائية في البحار والمحيطات. توجه هذه المناورة رسالة قوية بأن مصالحنا بما في ذلك مصادر الطاقة إذا تعرضت للخطر فإننا سنرد على ذلك ونحن مستعدون لمثل هذه المواجهة".

خبير: المناورات تهدف للتدريب على حماية السلام والأمن في المنطقة

ومن بكين تحدث عن مناورات (حزام الأمن البحري) الخبير بشؤون شرق آسيا، الدكتور نادر رونغ:

"أهمية هذا المناورات لا ترتبط بالوقت، لأنها مناورات روتينية تقام كل سنة في هذا الوقت، وتهدف للتدريب على حماية السلام والأمن في المنطقة، ولا تستهدف أي جهة معينة، وعلى الولايات المتحدة أن تعترف أن العالم الآن يتطور نحو تعددية الأقطاب".

خبير: ألمانيا لن تسلم تاوروس لأوكرانيا وتنأى بنفسها من هذا الانخراط

أفادت صحيفة "فيلت" نقلا عن مصادرها أن الحكومة الألمانية قررت وعلى الرغم من رفضها تزويد كييف بصواريخ "تاوروس"، تحديثها وجعلها في حالة الاستعداد القتالي.
عن هذا، تحدث من ألمانيا الباحث بالشؤون السياسية والخبير بالشأن الروسي، الدكتور جاسم محمد:

"من المستبعد جدا أن ترسل دول الناتو قوات بشكل علني إلى أوكرانيا بالرغم من التسريبات من فرنسا وبولندة، أمَّا بالنسبة لتسليم صواريخ تاوروس لأوكرانيا فهذا يعني انخراط مباشر لألمانيا في الحرب الدائرة، ولكنها إلى الآن تنأى بنفسها من هذا الانخراط ويُستبعد تسليم هذه الصواريخ لأوكرانيا".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة