نتنياهو: إسرائيل تعاني في علاقاتها الدولية لأني محاط بأشخاص لا يجيدون الإنجليزية

أفادت تقارير إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال في اجتماع رفيع المستوى للكنيست إن العلاقات العامة الدولية لإسرائيل تعاني بسبب نقص الموظفين الذين يمكنهم التحدث باللغة الإنجليزية بوضوح.
Sputnik
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، نقلا عن القناة الـ 12، أن ذلك حدث خلال اجتماع مغلق للجنة الشؤون الخارجية والدفاع مع نتنياهو في الكنيست.
وأضافت الصحيفة أنه تم توجيه سؤال لنتنياهو عما إذا كانت مشكلة إسرائيل الدولية ناجمة عن نقص التمويل.

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو أجاب بأن الأمر لا يقتصر على نقص المال، لافتا إلى أنه محاط بأشخاص "لا يستطيعون جمع كلمتين معا باللغة الإنجليزية".

وفي المقابل، رد مكتب نتنياهو على هذه التقارير، بأنه أكد للجنة الخارجية والدفاع خلال الاجتماع أنه يثمن بشدة جهود فريقه الذي يعمل تحت قيادته. بحسب الصحيفة.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه إسرائيل تعهداتها بمواصلة حربها حتى القضاء على حماس، بينما تواجه ضغوطا دولية متصاعدة جراء سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
نتنياهو يتهم الغرب بفقدان الضمير والذاكرة
وخلال الأيام الأخيرة، وجهت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، انتقادات علنية لحكومة نتانياهو لمعارضتها "حل الدولتين"، وحذرتها من خسارة الدعم الدولي لحربها.
وقال بايدن إن إسرائيل تحظى بدعم أوروبا ومعظم دول العالم بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس عليها انطلاقا من غزة، قبل أن يضيف: "لكنهم (الإسرائيليون) بدأوا يفقدون هذا الدعم بسبب القصف العشوائي".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 5 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 32 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
مناقشة