"العمليات الإرهابية لن تتوقف في أي مكان في العالم إلا بالقضاء التام على الإرهابيين وعلى من يقف وراءهم، وهذه مسؤولية المجتمع الدولي بالأساس مهما كانت هوية الجهة التي أنشأت الإرهاب سواء كان تنظيم "داعش" كما يدعون أو النازية الجديدة أو أي جهة أخرى إرهابية. نحن لا نتعاطف فقط مع روسيا، وإنما نعتبر أنفسنا معنيين بما حصل في روسيا ونريد كما يريد الروس قيادة وحكومة وشعبا أن نعرف من كان وراء هذا العمل الإرهابي لكي تتضافر جهودنا الجماعية في مكافحة الإرهاب".
"ندين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان ونؤكد تضامننا ووقوفنا الكامل لجانب روسيا، وقد التقينا كمجلس السفراء العرب بالسيد ميخائيل بوغدانوف ممثل رئيس روسيا لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ونائب وزير الخارجية، وقدمنا واجب العزاء مؤكدين على ضرورة التكافل وتعاون كل المجتمع الدولي لمكافحة أشكال العنف والتطرف والإرهاب".
"بالرغم من التحذيرات، لكن أعتقد أن هناك توجه نحو الحكومة الإسرائيلية بإجتياح رفح لعدة أسباب. أما التحذير من العزلة الدولية، فهي بطبيعة الحال من ضمن أحد الأسباب التي تردع إسرائيل وتجعلها تفكر كثيراً قبل محاولة الإجتياح".
"هجمات أنصار الله، تعد مؤثرة بدرجة كبيرة على الملاحة وعلى الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وإسرائيل".