توعد المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إسرائيل برد قاس على خلفية هجومها على القنصلية الإيرانية في دمشق، فيما شارك آلاف الإيرانيين في طهران بمراسم تشييع أفراد الحرس الثوري الذين قتلوا جراء الغارة الإسرائيلية.
حول هذا الموضوع، تحدث لشؤون عسكرية من بيروت الخبير في الشأن الإيراني، مدير ورئيس تحرير موقع الخنادق الإلكتروني الدكتور محمد شمص:
"الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق استجلب إجماعا شعبيا في داخل إيران بضرورة الرد المباشر والمتوازن، والآن القرار عند القيادة العسكرية لتحديد الأهداف والأماكن والأزمنة المناسبة. إذن القيادة الإيرانية اتخذت قرار الرد على إسرائيل ويمكن أن يكون الرد داخل الأراضي الإسرائيلية أو خارج فلسطين المحتلة لاستهداف المصالح الإسرائيلية. لقد أرادت إسرائيل من هذا الاعتداء أن تقع إيران في فخ الاصطدام في حرب شاملة مع الولايات المتحدة الأمريكية".
خبير: ظهور تمايز أوروبي أمريكي، فهل ستخضع أوروبا للإرادة الأمريكية من جديد؟
يواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تقديم الآمال الكاذبة لنظيره الأوكراني دميتري كوليبا بأن كييف ستصبح في نهاية المطاف عضوا في الناتو، مع العلم أن بلينكن يعرف أن وعده غير صحيح، كما أن الحلفاء الأوروبيين يعرفون أن الأمر غير صحيح ولن يتحقق أبدا لا بل قد تختفي أوكرانيا كدولة.
حول هذا الموضوع، تحدث لشؤون عسكرية الخبير بالعلاقات الدولية الدكتور حبيب بدوي:
"توجد مؤامرة تستهدف روسيا الاتحادية التي تعمل الآن على إعادة مجد الاتحاد السوفيتي السابق، والناتو يدعم أوكرانيا كنوع من الاستفزاز لروسيا، ولكن روسيا دولة عظمى وستبقى وكل محاولات الناتو ستفشل انطلاقا من الصراعات الداخلية ضمن الحلف الغربي لأنه هناك لأول مرة في التاريخ نلاحظ تمايز أوروبي أمريكي، فهل الأوروبيون سيخضعون للإرادة الأمريكية من جديد؟".
خبير: تركيا تخرج من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا لإعادة تشكيل مفهوم أمنها القومي
أعلنت تركيا تعليق مشاركتها في معاهدة القوات التقليدية في أوروبا كما وافق رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو، على تقديم مشروع قانون إلى مجلس النواب بالبرلمان، لتعليق معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.
حول هذا الموضوع، تحدث لبرنامج شؤون عسكرية من أنقرة الباحث الأكاديمي والخبير بالشأن التركي الأستاذ محمود علوش:
"لم يعد لهذه الاتفاقية أي قيمة عمليا، حيث بقيت تركيا حتى قرار الانسحاب من هذه الاتفاقية عضوا في هذه الاتفاقية، ولكن هي تريد إعادة تشكيل مفهوم أمنها القومي وفقا للوضع الجديد القائم اليوم على مستوى أوروبا، أو الأمن العالمي، ولصياغة استراتيجيات قادرة على تلبية احتياجات الأمن القومي التركي، ولا سيما فيما يتعلق بمجال التسليح، حيث أصبحت تركيا من الدول التي شهدت خلال العقدين الأخيرين تطورا كبيرا في مجال صناعة الأسلحة المتقدمة، لذلك مثل هذه الاتفاقية تقيِّد من قدرة تركيا على تطوير إنتاجها من الأسلحة".
التفاصيل في الملف الصوتي...