راديو

خبير: إسرائيل تغتال أبناء إسماعيل هنية للهروب من استحقاقات الهدنة

نناقش في هذه الحلقة من "حصاد الأسبوع": مقتل 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في قصف إسرائيلي، وتعرّض محطة كييف الكهروحرارية لضربة جوية روسية قوية.
Sputnik
اغتالت إسرائيل 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية (حازم وأمير ومحمد)، وثلاثة من أحفاده في قصف إسرائيلي، استهدف سيارة في مخيم الشاطئ غرب غزة.
حول هذا قال الكاتب والمحلل السياسي، رئيس مؤسسة "فيميد" للإعلام، الأستاذ إبراهيم المدهون:
"اغتيال أبناء هنية يعتبر جريمة يجب أن يعاقب عليها الاحتلال الإسرائيلي، ولكن شروط الهدنة تبقى هي وقف العدوان بالكامل وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي ومن ثم إغاثة شعبنا الفلسطيني وعودة النازحين إلى ديارهم، والهدنة مرتبطة بتنفيذ هذه الشروط والمطالب، إلَّا أن الاحتلال الإسرائيلي غير معني بهدنة الآن وربما ذهب إلى اغتيال أبناء قائد حركة حماس إسماعيل هنية للهروب من استحقاقات هذه الهدنة".

خبير: انتظار الردود من المنظمات الإنسانية لن يجدي نفعا وغزة مثال على ذلك

توفي ضابط كبير في المركز الصحفي "الغربي" يفغيني بولوفودوف، خلال هجوم شنته القوات المسلحة الأوكرانية على طاقم تصوير من فرع لوغانسك بالقرب من كريمينايا، عندما كان يقوم بتنظيم عمل أطقم تصوير الصحفيين في الخطوط الأمامية.
حول هذا تحدث الباحث الأكاديمي والخبير في الشأن الروسي الدكتور إسكندر كفوري:
"ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها أوكرانيا بانتهاك القانون الإنساني إن كان بحق المدنيين في روسيا أو في أوكرانيا فقد استهدفوا الصحفيين الروس والأجانب وحتى من أصدقائهم عندما قالوا الحقيقة ورسموا المشهد كما هو، لذلك يجب أن يكون الرد روسيا قاسيا وإلا انتظار الردود من المنظمات الإنسانية لن يجدي شيئا وهذه غزة مثال على ذلك حيث استشهد أكثر من 100 إعلامي في غزة ولا حياة لمن تنادي، وهذا النظام النازي في كييف لا يخشى القيام بهذه الأعمال المجرمة لأنه يعلم أن لديه سقف وهو الولايات المتحدة الأمريكية وإدارتها التي تسعى لتدمير كل الأصوات الحرة".
التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة