خبير يبين التبعات الاقتصادية للتصعيد بين إسرائيل وإيران

لكل صراع سياسي أو عسكري تبعات اقتصادية، ولاحظنا ارتفاع أسعار النفط بحدود 3 دولارات للبرميل الواحد وكذلك النقل الجوي وتأثر الرحلات المتجهة إلى ومن الشرق الأوسط، ما يكبد شركات النقل الجوي خسائر كبيرة، وهذا ينطبق أيضا على النقل البحري الذي انخفض عبر البحر الأحمر بنسبة 40%، فضلا عن خسائر قناة السويس، وامتداد الخسائر إلى الأسواق المالية الآسيوية والأوروبية وكذلك في الخليج وكل ذلك يؤثر على اقتصادات دول المنطقة وعلى الاستثمار وسعر صرف الدولار.

قررت تركيا عدم تصدير ما يقارب 54 منتجا إلى إسرائيل، وهذا سينعكس على الاقتصاد الإسرائيلي بحد ذاته، وسينعكس أيضا على موضوع التضخم في إسرائيل. كما نعلم أن إسرائيل عندما تستورد بضائع من تركيا، هذا الخيار مهم جدا بالنسبة لها بسبب القرب أولا، وبسبب قلة التكاليف، فعندما توقف تركيا هذه المنتجات ستضطر إسرائيل بإستحصال هذه المنتجات من مصادر أخرى، مما سيؤدي إلى ارتفاع تكلفتها مما سيؤدي إلى ارتفاع التضخم، وهي أصلا في حالة حرب ونزيف يومي للاحتياطات المالية.