وأكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، أن "الإدارة الأمريكية تعمل على مدار الساعة من أجل تأمين إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات لشمال القطاع".
من جانبه، قال عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في قطاع غزة ومنسق القطاع الصحي، إن "المقبرة الجماعية الأولى التي تم اكتشافها في 16من أبريل (نيسان الجاري)، بعد انسحاب قوات الاحتلال من مجمع "الشفاء" الطبي، وتم اكتشافها بالصدفة على مدخل قسم الطوارئ، والثانية تم اكتشافها أمام قسم الكلى، وتضمنت ما يزيد على 55 جثة تم التعرف على بعضها ولم يتعرف على بقيتها، والسيناريو نفسه حدث في مجمع "ناصر"، لحوالي 330 جثة لمرضى معلقة في أجسادهم القثاطر البولية وعلى أيدي بعضهم جبائر لكسور وغير ذلك".
من جهته، قال أستاذ العلاقات الدولية الخبير بالشأن الأمريكي و الإسرائيلي، الدكتور حسين الديك، إن "هذه التصريحات الصادرة عن البيت الأبيض جاءت بناء على التقارير المؤكدة التي أفادت بمسألة المقابر الجماعية، التي قتلت إسرائيل أصحابها في ساحات المستشفيات"، مشيرًا إلى أن "الاتحاد الأوربي صدر عنه موقف مماثل وطلب بفتح تحقيق لأن هذا يشكل انتهاكا للقانون الدولي ولقواعد اتفاقيات جنيف الأربع الخاصة بحماية المدنيين أثناء الحرب والنزاعات المسلحة".
المزيد من التفاصيل في حلقة الليلة من برنامج ملفات ساخنة