راديو

هل لا يزال الكتاب "خير جليس في الأنام" في عصرنا الراهن؟

في هذه الحلقة: "اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف"، الإسكندرية تستعيد مجدها التليد بإعادة بناء مكتبتها، السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي، الفنان المصري أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل.
Sputnik
يحل اليوم العالمي للكتاب في 23 أبريل/نيسان من كل عام، وهو تاريخ رمزي في الأدب العالمي، التاريخ الذي رحل فيه العديد من المؤلفين البارزين، ويليام شكسبير، وميغيل دي سرفانتس، وغيرهم، كان هذا التاريخ اختيارا طبيعيا للمؤتمر العام لليونسكو، الذي عقد في باريس عام 1995، للتكريم في جميع أنحاء العالم للكتب والمؤلفين في هذا التاريخ، وتشجيع الجميع في الوصول إلى الكتب.
تقول الباحثة في علم الاجتماع والإنثروبولوجيا الدكتورة رباب الدبس، في حديث لـ"صدى الحياة":

"لا شك في أن التطور التكنولوجي كان له أثر على تراجع الكتاب، ولا يعني ذلك تراجعا في القراءة، فقيمة الكتاب تبقى نفسها، إلا أن العجلة التي تقتضيها القراءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجعلها غير وافية، من هنا نفهم أن التطور التكنولوجي لا يؤثر على القراءة وإنما زاد فيها، فهنا نوع القراءات اختلف، أي أن قارئ وسائل التواصل الاجتماعي قد لا تتطلب منه أن تكون قراءته عميقة ومدروسة، فهذا القارئ يقرأ كل شيء دون أن يتعمق في البحث".

بدوره يقول الباحث اللبناني الدكتور سعيد علي نجدي، لبرنامجنا عن أهمية ودور الكتاب بالنسبة للإنسان والمجتمع:

"الكتاب أولا هو شيء أساسي، فعلى المستوى الفردي هو علاقة مفتوحة مع عالم آخر، تنقل الفرد من المعرفة الشائعة إلى فهم آخر، يقوم على أكثر من منوال، وهذا الشيء يوسع من مدارك العقل، ويبعده عن التعصب والحزبيات، لإن كل ذات منغلقة على نفسها، تحس كأنها مركز الكون، ولكن مع القراءة ترى روافد أخرى، ثقافات وأفهام أخرى، وهذا الشيء يصقل الشخصية ويعطيها أكثر من فهم وأكثر من تفسير وقراءة".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة