أصبحت اليوم فنلندا ساحة للتدريبات العسكرية الدولية واسعة النطاق، والتي يشارك فيها نحو 20 ألف عسكري، من حلف شمال الأطلسي. وتهدف إلى إظهار كيف قد تبدو اللحظات الأولى للصراع الحديث بين القوى العظمى.
عن هذا تحدث لشؤون عسكرية من بيروت الخبير العسكري الاستراتيجي العميد أمين حطيط:
"تعتبر المناورات العسكرية التي يقوم بها الحلف الأطلسي في فنلندا قرب الحدود مع روسيا نوعا من الإجراء المركَّب الميداني والاستراتيجي والسياسي بهدف تكريس العضوية الفاعلة لفنلندا بعد انضمامها إلى الحلف الأطلسي وتوجيه رسالة لروسيا بأن الحلف جاهز للتعامل مع مجريات الأحداث في المنطقة خاصة بعد الفشل الذي وقع به الحلف الأطلسي في أوكرانيا وهذه المناورات الآن تعتبر جزءا من السياسة الاستفزازية التي يقوم بها حلف الأطلسي عالميا من أجل الهيمنة والسيطرة".
خبير: معايير تجعل روسيا قادرة على أن تفرض توازنا أمام التفاوت التكنولوجي الغربي
توقفت القوات المسلحة الأوكرانية عن استخدام دبابات "أبرامز" التي زودتها بها الولايات المتحدة بسبب تعرضها للطائرات الروسية دون طيار.
حول هذا الموضوع، تحدث لشؤون عسكرية الخبير العسكري الاستراتيجي العميد شارل أبي نادر:
"يوجد تفاوت في القدرات التكنولوجية بين روسيا وبين المجمَّع الصناعي العسكري الغربي طبعا لمصلحة الغرب، ولكن هناك عدة معايير تجعل روسيا قادرة على أن تفرض توازنا معينا أمام هذا التفاوت التكنولوجي ولا سيما أن الجيش الروسي لديه مصانع للذخيرة غير أوكرانيا والمجتمع الغربي الذي تتحكم به الشركات الخاصة، بالإضافة إلى الصعوبات التي تتمثل بنقل الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا والتي يجري استهدافها من قبل القوات الروسية".
خبير: بريطانيا تستشعر الخطر من روسيا والصين وإيران وتعتبر إنفاقها العسكري ليس كافيا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، انتقال الصناعات الدفاعية في المملكة المتحدة إلى حالة الحرب، معلنا عن تمويل إضافي طويل الأجل بقيمة 10 مليارات جنيه إسترليني للذخائر في ضوء الحرب الدائرة في أوكرانيا.
عن هذا تحدث من لندن الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ كامل الهواش:
"يوجد شعور في بريطانيا بوجود خطر من روسيا والصين وإيران، وأيضا أن ما ينفق على الجيش والدفاع ليس كافيا، فهل ستجد بريطانيا ما يكفي للإنفاق العسكري خلال السنوات القادمة ولا سيما مع وجود تحديات كبيرة في الاقتصاد البريطاني".
التفاصيل في الملف الصوتي...