وأشار سالم إلى أن تدفق السياح من روسيا إلى مصر، نهاية العام الماضي، انخفض إلى النصف، الأمر الذي دفع السلطات المصرية إلى إلغاء التأشيرات من 15 يناير/ كانون الثاني إلى 30 أبريل/ أبريل 2015، والبالغ قيمتها 25 دولارا للشخص الواحد. ووفقا للسلطات المصرية، فإن إجراء مثل هذا من شأنه رفع نسبة الوفود الروسية بنسبة 20٪.
وأضاف سالم في لقاء مع الصحفيين الروس في مدينة شرم الشيخ أن مفاوضات نشطة تجري حاليا من أجل مد فترة إلغاء التأشيرة لفترة أطول، وربما لموسم الصيف.
وقال المسؤول المصري إنه بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر، تحاول الحكومة المصرية وخاصة وزارة السياحة فعل كل ما هو ممكن من أجل توفير الراحة والأمان للسياح الروس في مصر.
وأوضح سالم أنه من بين القرارات التي وافقت عليها وزارة السياحة هو إمكانية الدفع بالعملة المحلية الخاصة بالزوار الروس "الروبل".
وأشار إلى أن المستقبل القريب سيشهد الإعلان عن إجراءات جديدة لجذب أكبر عدد ممكن من السياح الروس.