وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي: إن الأسرى أرجأوا خطواتهم التصعيدية بعد اتفاق مبدئي بين قيادة الأسرى ومصلحة السجون الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الاتفاق يشمل زيادة مبلغ ما يعرف "الكانتينا" وهي المصروف الشخصي للأسير، وأن تكون الزيارة مرة كل شهر لمدة ساعة بدلاً من مرة كل شهرين لمدة نصف ساعة، وإعادة الأسرى المنقولين، إضافة إلى السماح لهم بشراء بعض المستلزمات الحياتية.
وكان الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية قرروا البدء بخطوات احتجاجية وعمليات عصيان وتمرد على قوانين إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ابتداء من اليوم الثلاثاء.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن "هناك إجراءات قمعية وتصعيد خطير تنتهجه إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى في السنوات الأخيرة، كالإهمال الطبي والعزل الانفرادي والتنقلات التعسفية وحرمان الأسرى من زيارات الأهل والمحامين والحرمان من التعليم، فضلا عن الاقتحامات اليومية لغرف الأسرى بالكلاب البوليسية ووحدات القمع، إضافة إلى تزايد حالات الاعتقال الإداري وفرض غرامات مالية باهظة عليهم".
وقالت الهيئة إن "الأسرى حددوا مجموعة من المطالب الإنسانية والمعيشية في هذه الخطوات أبرزها، تحسين العلاج الطبي للمرضى، وإنهاء العزل الانفرادي، ووقف الاقتحامات والتفتيش، وإعادة بث الفضائيات، ووقف سياسة الاعتقال الإداري، ووقف العقوبات الفردية والجماعية، وإنهاء التنقلات التعسفية بحق الأسرى، ووقف منع الزيارات للأهالي وإعادة التعليم الجامعي والثانوي".
