لقد تم عرض هذه القطع للبيع في معرض "المشغولات والفنون اليدوية الدولي" في برلين، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، مما دفع وزارة الآثار باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لإثبات أحقيتها في استرداد هذه القطع.
وتم هذا الاتفاق على هامش زيارة الدماطي للعاصمة الألمانية برلين لحضور المعرض المقام بمتحف برلين تحت عنوان "إله واحد_ إرث سيدنا إبراهيم في وادي النيل"، والذي ينظمه المتحف بالتعاون مع المتحف البريطاني ومجموعة من أشهر المتاحف في أوروبا.
والمعرض يضم حوالي 300 قطعة أثرية فريدة تمثل الديانات السماوية الثلاث الإسلامية، المسيحية واليهودية.
تجدر الإشارة إلى أن القطع المستردة عبارة عن رأس لسيدة تعود للعصر اليوناني الروماني، وأخرى للمعبود حورس الطفل من التراكوتا، تؤرخ أيضاً بالعصر اليوناني الروماني، بالإضافة إلى خمس تمائم من الفيانس، تعود للعصر المتأخر، وتصور عددا من المعبودات المصرية من بينهم "نفرتوم"، و"إيزيس" و"سخمت".