فقد نظام "اس. أو. اس. أو. اس" الأمريكي المخصص لاكتشاف الغواصات وتحديد هويتها، فعاليته في التعامل مع الغواصات الروسية الجديدة. وأكدت جريدة "برس اند جورنال" الإلكترونية البريطانية ذلك، مشيرة إلى أن سفينة الصيد الاسكتلندية "أكواريوس" كادت أن تغرق إثر ارتطام شبكتها بما قد يكون غواصة روسية.
وقال قبطان هذه السفينة، انغوس ماكليود، إنه يعتقد أن الشبكة التي كانت السفينة تصيد بها الأسماك ارتطمت بغواصة.
من جانبه قال متحدث باسم القوات البحرية البريطانية إن هذه المنطقة كانت خالية من غواصات بريطانية وسفن الناتو (حلف شمال الأطلسي).
وعبر الخبير العسكري البريطاني تيم ريبلي عن اعتقاده بأن الناتو كان أخطر البحرية البريطانية بوجود سفن حربية تابعة للحلف لو وجدت في هذه المنطقة بينما لا يمكن أن تقدّم البحرية الروسية إي إشعار إلى البحرية البريطانية.
والأغلب ظنا أن البحرية البريطانية لا تعرف أيهما أفضل لها: الإقرار بعدم فعالية نظام "اس. أو. اس. أو. اس" أم نفي ظهور الغواصة الروسية قرب شواطئ اسكتلندا. لهذا تلزم البحرية البريطانية الصمت.