قبلت السلطات البريطانية طلب لجوء قدمه رجل أفغاني في الثانية والثلاثين من عمره.
وكان والد هذا الرجل يقود إحدى فصائل حركة طالبان في أفغانستان. والتحق به ابنه وأصبح حارسا شخصيا له.
ثم أدين هذا الرجل بتهمة قتل ابن محافظ هرات، وقضى 4 أعوام في أحد السجون الأفغانية.
وتمكن هذا الشخص في نهاية المطاف من الهروب إلى بريطانيا.
ورأت محكمة بريطانية أن حياته يمكن أن تتعرض للخطر إذا عاد إلى أفغانستان، وسمحت له أن يبقى في بريطانيا.
وكانت صحيفة "غارديان" البريطانية قد ذكرت يوم 8 أبريل 2015 ، أن الحكومة البريطانية رفضت طلب لجوء قدمه مترجم أفغاني، قال إن عمله ساعد في إنقاذ حياة العديد من الجنود البريطانيين، ويدعي أنه مستهدف من قبل حركة طالبان.
وأوردت الصحيفة عن المترجم إسلام يوسف زاي، أنه هرب من منزله في كابول حيث علم متطرفو طالبان أنه عمل مع الجيش البريطاني، وقالوا إنهم سيقتلونه، مشيرة إلى أن المترجم قضى ثلاثة أعوام في فقر مدقع كمهاجر يسافر عبر قارتي آسيا وأوروبا قبل أن يهرب إلى بريطانيا في شاحنة مبردة قبل عام وطلب اللجوء
