وجاء في رسالة تحية بعث بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المشاركين في المؤتمر أن روسيا قلقة جدا من المبادرات التي يطلقها مشرعون في عدد من الدول بهدف شرعنة تعاطي "المخدرات الخفيفة".
وشدد بوتين في رسالته على أن موسكو ترى ضرورة وضع حد للتداول غير الشرعي للمخدرات على اختلاف أنواعها.
كما ذكر أن تحقيق الفعالية في مكافحة المخدرات يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي كله، وخصوصا الأجهزة المختصة المعنية بمعالجة هذه المشكلة.
ويهدف مؤتمر موسكو الدولي الثاني لمكافحة المخدرات إلى صياغة أجندة عالمية في هذا المجال، لطرحها على الدورة الخاصة للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة المزمع انعقادها في خريف 2016، حول مشكلة مكافة المخدرات على نطاق العالم.
وقال فيكتور إيفانوف، مدير الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة على تداول المخدرات غير الشرعي، في كلمة أفتتح بها المؤتمر الذي تشارك فيه وفود من 50 بلدا تقريبا، إن هيئته تنوي مع الأجهزة المماثلة في دول مجموعة "بريكس" (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا) ومنظمة شنغهاي للتعاون (روسيا، الصين، كازاخستان، قيرغيزيا، طاجكستان إلى جانب عدة دول تتمتع بصفة "مراقب" فيها وهي الهند وإيران وباكستان وأفغانستان ومنغوليا)، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي وغيرها من المنظمات الدولية، إطلاق العمل على صياغة أجندة عالمية لطرحها على الدورة الخاصة للجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة المزمع انعقادها في خريف 2016، حول مشكلة مكافحة المخدرات على نطاق العالم.