وثمّن دي مستورا دور روسيا في سعيها للوصول إلى اتفاق في جنيف، مؤكداً أنه "عاجلا أم آجلا"، سيتم الوصول إلى (جنيف 3)، لوقف النزاع المسلح في سوريا، من خلال التوصل إلى حل سياسي بين كافة الأطراف في البلاد.
وأكد المبعوث الأممي أنه وجّه الدعوة لـ40 مجموعة سورية، و20 طرفاً إقليمياً ودولياً، منها دول جوار، وأعضاء في مجلس الامن، وأن التشاورات سوف تتوسع يوماً بعد يوم، وذلك للاستماع لمزيد من الآراء، والوصول لتفاهمات إنهاء الأزمة.
وكشف دي مستورا عن خطته لمشاورات الأطراف السورية، بأنه سيقوم بتقييم المؤشرات بشأن الأزمة السورية، بحلول شهر يونيو المقبل.
وأوضح أن بان كي مون أكد على ضرورة دعم حل الأزمة السورية، وعدم التخلي عن الشعب السوري، برغم أن الوضع يبدو صعبا للغاية، وقال، "لن نستسلم أبدا".
وأعرب دي مستوراعن آسفه لما جرى من أحداث مؤسفة في مدينة حلب.
وأكد عدم وجود حصر لديه حول ماهية وعدد الجماعات المسلحة، التي تقاتل على الأراضي السورية، مشيراً إلى أن المشاورات الحالية تشمل كافة الأطراف، بعكس (جنيف 2)، التي جمعت الائتلاف المعارض والنظام السوري فقط، مؤكداً أن التطورات على الأرض فرضت تغيرات في المشاورات.
وصرح دي مستورا بأنه سيلتقي ممثلين عن فصائل سورية معارضة مسلحة، خلال مباحثات جنيف المقبلة، وأن كافة الأطراف السورية يجب أن تشارك في المشاورات.
وأضاف، "لكنني لم أطرح أي نقاط تتعلق بآلية الحل السياسي للأزمة السورية".