وبدأ ولد الشيخ أحمد، الخميس، جولة إلى منطقة الشرق ألأوسط تبدأ من الرياض، لإجراء مشاورات مكثفة من أجل إعادة العملية السياسية إلى مسارها، وتسوية الأزمة بين الأطراف المعنية.
وأكد اليوسفي أن الوضع الإنساني، في ظل العمليات العسكرية من جانب قوات التحالف، أو جراء المعارك بين الفرقاء اليمنيين، يزداد صعوبة وينذر بكارثة حقيقية.
وأضاف أن "هناك غياب للرؤية الشاملة لملف الوضع الإنساني في اليمن من جانب كافة أطراف الصراع، وأن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى 4 أضعاف قبل الحرب، وأسعار المحروقات إلى 10 أضعاف، وأن هناك بحث عن الحجج للاعتذار عن تقديم المساعدات الإنسانية".
وقال إن تكلفة "عاصفة الحزم"، في أسابيعها الأولى، بلغت نحو 60 مليار دولار، بينما يحتاج اليمن إلى 2 مليار دولار كمساعدات إنسانية للمدنيين.
من جانبه، أشار القيادي في المؤتمر الشعبي فارس الصليحي لـ"سبوتنيك"، بأن المطلوب، قبل أي حوار، "وقف العدوان الذي يدمر الحرث والنسل، ومنازل المواطنين العزل، والممتلكات العامة والخاصة، ويعطل الحياة بشكل كلي، ويغلق المستشفيات".
وأضاف "إن المؤتمر الشعبي العام دعا، في أكثر من مناسبة، إلى الحوار ودعمه لكل جهود استئنافه، تنفيذاً للمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، شريطة أن يكون الحوار في أي دولة محايدة، لا صلة له بالعدوان الذي يجري على اليمن".
وقال المسؤول الإعلامي في "الحراك الجنوبي" علي سالم الهيج لـ"سبوتنيك": "إن الحراك يرفض أي حوار في ظل الوحدة اليمنية، وقائد الحراك الجنوبي علي سالم البيض أعلن بأن الجنوبيين لن يوافقوا على أي حوار تحت سقف الوحدة، وإن الجنوبيين الموجدين في الرياض، لا يمثلون الحراك، إنما يمثلون أنفسهم".
ويطالب الحراك الجنوبي بانفصال محافظات اليمن الجنوبية عن البلاد، وتاسسيس دولة مستقلة، تكون عاصمتها مدينة عدن.