وقالت المصادر، "إن قرابة مائة عنصر من القوات الخاصة المتعددة الجنسيات، بينهم مجموعة من وحدة (دلتا) للعمليات الخاصة الأمريكية، شاركوا في العملية، التي وقعت داخل الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا".
وقامت مروحيات بإنزال القوات الخاصة في الموقع، وجرت مواجهات وجها لوجه بين المقتحمين والعناصر المتشددة التي كانت تتولى الدفاع عن الموقع في باحاته الخارجية، لتتقدم مجموعات العمليات الخاصة بعد ذلك إلى مبنى كان أبوسياف قد لجأ إليه.
وفي المبنى، قامت القوات الخاصة بتفجير جزء من حائط جانبي، لتدخل منه إلى داخل المبنى، حيث كانت مجموعة أخرى من عناصر "داعش" الإرهابي تتحصن داخله، وقد حاولت العناصر استخدام دروع بشرية والتحصن خلف نساء وأطفال كانوا بالمبنى، ولكن القوة المهاجمة نجحت في قتل المسلحين دون إلحاق الأذى بالمدنيين.
وخلال المواجهات، تعرضت إحدى المروحيات من طراز "بلاكهوك"، التي استخدمتها القوات المهاجمة، لطلقات نارية اخترقت هيكلها، وتم مصادرة مجموعة من الآثار والعملات التاريخية التي كانت بالموقع، وهي تخضع للفحص الآن.