وأتهم القصاب التحالف الدولي بأستهدف القطاعات العسكرية العراقية والمدنيين مرات عدة، "وهناك ضحايا نتيجة لقصف أهداف عن طريق الخطأ، وكذلك إنزال شحنات الأغذية والأسلحة لعناصر داعش، بالخطأ أيضاً".
ورأى القصاب، أن خطط الولايات المتحدة ترمي لإطالة الحرب على "داعش" في المنطقة لثلاث سنوات، مثلما صرح المسئولون الأمريكيون في مناسبات عديدة، "مما سيؤدي لاستنزاف كل طاقات العراق وتمزيقه إلى دويلات طائفية".
وأعاد القصاب الزمن إلى الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على نظام صدام حسين، مطلع تسعينيات القرن الماضي، والقصف على الإرهاب في أفغانستان، مؤكداً بأنها "كانت ضربات حقيقة وناجحة، عكس التي ينفذها الأمريكان الآن".
وأوضح الباحث السياسي العراقي، أن كل الغارات التي نفذها التحالف الدولي في العراق على مقار وأوكار تنظيم الدولة الإسلامية، "خجولة ولا يُعول عليها".
وأشار إلى أن توجه الحكومة العراقية نحو روسيا الإتحادية لمزيد من التعاون العسكري، يُسهم بتطوير خط الدفاع الجوي العراقي.
وسيطر تنظيم "داعش" على مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار التي تشكل ثلث مساحة العراق، مما تسبب بتشريد عشرات الآلاف من المدنيين، فضلاً عن عمليات إعدام ميدانية نفذها التنظيم بحق المئات من الأمنيين، بينهم أطفال ونساء.