وذكرت وزارة الصحة في تقرير لها، الأحد، أن "عدد الشهداء جراء العدوان السعودي الغاشم على اليمن، منذ بداية العدوان حتى الـ 20 من مايو/آيار الجاري ، بلغ ألف و114 شهيداً، منهم 154 طفلاً و114 امرأة".
و أضاف التقرير أن "عدد الاصابات التي تعاطت معها المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والخاصة في مختلف محافظات الجمهورية بلغت ثلاثة آلاف و637، منهم 389 طفلاً و212 امرأة".
وأشار التقرير إلى أن "القطاع الصحي من القطاعات الأكثر تضرراً جراء العدوان، حيث تم تدمير 52 مرفقاً صحيا بشكل كامل، منها 23 مستشفى و12 مركزاً صحياً ومركزين للطوارئ".
وأشار التقرير إلى تدمير عشرة مراكز طبية حيوية، ما بين مختبرات مركزية ومراكز نقل دم ومراكز للغسيل ومراكز رعاية ومخازن تموين دوائي وخمسة مكاتب صحية".
وأوضح التقرير أن "العدوان"، أدى إلى توقف العمل وإغلاق كامل لـ44 مرفقاً صحياً، منها ثمانية مشافي وستة مراكز صحية و34 وحدة صحية، بسبب مغادرة الكادر الطبي منها هرباً من نيران القصف.
وأكد التقرير أن التدمير طال 24 سيارة إسعاف، ما أدى إلى استشهاد عدد من المسعفين والكادر الطبي.
وبين أن محافظتي صعدة وتعز احتلتا المرتبة الأولى من بين المحافظات التي تم تدمير منظومتها الصحية.
وقال، أن "العدوان استهدف كل البنية الصحية في محافظة صعدة ولم يعد فيها أي مرفق صحي يعمل، وتم تدمير خمسة مشافي رئيسية بشكل كلي وتضرر مشفيين بشكل جزئي".
ومنذ 26 مارس آذار الماضي، يشن تحالف من دول عربية وخليجية بقيادة السعودية، حملة عسكرية ضد جماعة "أنصار الله" وحلفائهم في اليمن، لكنه لم ينجح حتى الآن في منعهم من تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض.