يرى الرئيس فلاديمير بوتين أنه تهيأت في روسيا الظروف المناسبة لتطوير الأنشطة الصناعية غير المرتبطة بالصناعة النفطية وغيرها من الصناعات الاستخراجية.
واقترح بوتين على رجال الأعمال الروس أن يغتنموا الفرص التي هيأها تطور أسعار صرف العملة الروسية ليحتلوا مزيدا من المواقع في قطاعات الاقتصاد الوطني والعالمي.
وقال بوتين خلال لقائه برجال أعمال روس، اليوم، إن الاقتصاد الروسي والعالمي أصبح في وضع صعب بسبب التقلبات غير المواتية في أسواق العالم.
ويرى بوتين، مع ذلك، أن "تغير أسعار صرف الروبل يزيد القدرة التنافسية للمنتجات الروسية، ويمكِّن من السيطرة على مواقع جديدة على الصعيدين الوطني والدولي".
وساهمت بعض الدول الأجنبية في تهيئة الفرص السانحة لرجال الأعمال الروس من خلال فرض عقوبات اقتصادية على روسيا.
وناشد بوتين رجال الأعمال الإسراع في اغتنام هذه الفرص قبل أن "يعود شركاؤنا في بعض البلدان إلى رشدهم ويرفعوا العقوبات".
وأشار بوتين إلى أن الحكومة الروسية تقوم بإعداد البرامج الهادفة إلى تطوير قطاع الأعمال وتشجيع رجال الأعمال لاحتلال مزيد من المواقع في قطاعات الاقتصاد الوطني وخصوصا قطاعات الصناعة التحويلية.
