وكشف الباحث الأمني الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، لـ"سبوتنيك"، الأربعاء، عن إرسال إيران لمستشارين عسكريين، منذ أيام قليلة، إلى قاعدة الحبانية، وقرب مناطق عمليات الأنبار في غرب العراق.
ويتواجد في قاعدة الحبانية نحو 250 مستشاراً أمريكياً والمئات من قوات المارينز، لتقديم المشورة للجيش والشرطة العراقية.
وبيّن الهاشمي أن "إيران جهزت العراق بكميات كبيرة من العتاد"، ليدخل ضمن دعمها للقوات الأمنية في اقتلاع عناصر "داعش" من مناطق نفوذه وسيطرته شمال وغرب العراق.
وأضاف الهاشمي: "إن العدد الكلي للمستشارين الإيرانيين في عموم العراق يبلغ 90 مستشاراً".
ولفت إلى أن ثلاث طائرات إيرانية دون طيار، مملوكة للحشد الشعبي الشيعي، تدخل المعارك القائمة على "داعش".
وتمثل دعم التحالف الدولي، بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، لمعارك غرب العراق، بغض النظر عن مشاركة الفصائل الشيعية في الأنبار، بعد أن اشترط التحالف نفسه إبعادها من حرب محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، مقابل قصف أوكار وتجمعات "داعش".
وأشار الهاشمي إلى وجود تفهّم من سلاح الجو التابع للتحالف الدولي، بوجود فصيل "عصائب أهل الحق" وكتائب "حزب الله" العراق، في معارك تحرير الأنبار، بعد أن كان رافضاً لمشاركتهما في تحرير تكريت، في وقت سابق.
وحققت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي والمتطوعين من أبناء العشائر السنّة، خلال ساعات من بدء المعارك، تقدماً على تنظيم "داعش" في الأنبار، أكبر محافظات العراق، والتي يقطنها غالبية من المكون السني.