وجاء في البيان: "عملاً بحقوقها المشروعة تأخذ روسيا على عاتقها مسؤولية المنشآت النووية الواقعة في المناطق الفدرالية الجديدة، وهي تخطط لاستخدام هذه المنشآت فقط للأهداف السلمية".
ويذكر أنه في 16 آذار/ مارس من عام 2014، جرى تنظيم استفتاء في شبه جزيرة القرم حول تقرير المصير، والانضمام إلى روسيا، صوت فيه 96.77% من المقترعين لصالح هذا الخيار.
ولم تعترف أوكرانيا والدول الغربية بهذا الاستفتاء، ورأت فيه سلوكاً هداماً وغير دستوري. وفي 18 من الشهر ذاته، تم في موسكو توقيع معاهدة انضمام القرم ومدينة سيفاستوبول إلى روسيا الاتحادية.
وقد وقع المعاهدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس برلمان القرم فلاديمير قسطنطينوف، ورئيس وزراء القرم سيرغي أكسيونوف، وعمدة سيفاستوبول أليكسي تشالي.