ولم يوضح الحديثي سبب القرار الذي يأتي بعد شهر واحد من سقوط الرمادي بيد تنظيم "داعش".
ويعتبر زيباري أرفع ضابط يقال من منصبه منذ هجوم تنظيم "داعش" قبل أكثر من عام على العراق وسيطرته على مساحات واسعة منه بعد انسحاب وحدات الجيش.
كان العبادي أحال في أبريل/ نيسان الماضي أكثر من 300 ضابط من وزارة الدفاع إلى التقاعد.
على صعيد آخر، كان مجلس محافظة الانبار غربي العراق اتهم في بيان أصدره أمس الاثنين عناصر في "الحشد الشعبي" بارتكاب ما وصفه "بانتهاكات خطيرة في ناحية النخيب، التي تبعد بمسافة 400 كيلومتر جنوب غرب الرمادي مركز المحافظة، من خلال حرق عشرات المنازل والدور الآمنة التي يسكنها أهالي الناحية".
وطالب مجلس المحافظة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "بفتح تحقيق عاجل بالحادث وتقدم المتهمين الى العدالة وسحب الحشد من النخيب".
وأضاف البيان ان "تلك العناصر اعتدت بالضرب والسب والشتم على أهالي ناحية النخيب وقامت بعمليات الحرق لمنازلهم دون وجود رادع من القوات الأمنية لإيقاف تصرفاتهم وأفعال هذه العناصر".