واعتبر مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير رؤوف سعد، في حديث لـ "سبوتنيك"، أن نقل السفير السابق في قطر، بعد فترة من بقائه في القاهرة، إلي مكان أخر لا علاقة له بوضع العلاقات و لا يعني أي خطوة زائدة. موضحاً أن العلاقات بين البلدين مستمرة على الوضع الراهن ولا تغيير في الموقف المصري.
وأضاف سعد أن "السفير بعد بقائه لفترة في القاهرة يجب أن يستفاد منه في مكان أخر، مشيراً إلي أن قطع العلاقات لا يأتي بنقل سفير من مكان إلي مكان، بل يأتي بقرار."
ومن جانبه، أوضح وزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي، في حديث لـ "سبوتنيك"، أن نقل السفير السابق في قطر لا يمثل خطوة في تعطيل العلاقة مع قطر أو تقويتها، انما هو إجراء اداري داخلي.
و أشار إلي أنه إذا ما كانت هناك رغبة لتقوية و استئناف العلاقات المصرية القطرية فسوف يتم استئنافها، و ان كانت الأمور في الوقت الراهن بعيدة عن هذا الاحتمال.
و أكد العرابي أن نقل سفير مصر في قطر إلي مكان أخر لا يعتبر دليل علي قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأنه في حال وجود رغبة من الجانبين لرفع درجة العلاقات فسيتم تعيين سفير أخر، وأوضح "العلاقة بين بلدين لا تتوقف سفير بعينه".
