واعتبرت الحكومة هذه الخطوة بداية الطريق الصحيح لخروج ليبيا من أزمتها، وبأنها السبيل الأمثل نحو وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها.
وجددت الحكومة الليبية دعوتها لكل الأطراف في البلاد تغليب مصلحة الوطن ووضعه فوق كل اعتبار، لبناء الدولة المستقرة.
كما ثمنت الحكومة جهود كل الأطراف التي قادت للوصول لهذا الإنجاز، وبخاصة المملكة المغربية والبعثة الأممية برئاسة برناردينو ليون، ودعت الأطراف الدولية الداعمة للاستقرار في ليبيا إلى بذل المزيد من الجهود لإنجاح الحوار والوقوف مع الشعب الليبي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها بلادهم.