وقال ريجكوف في حديث لوكالة "نوفوستي"، اليوم "في الفترة ما بين 20 و25 تموز / يوليو، تخطط البعثة المشتركة للولايات المتحدة وأوكرانيا لتنفيذ رحلة المراقبة فوق أراضي روسيا الاتحادية على متن طائرة المراقبة الأمريكية "أو أس-135 ب"، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاقية الدولية لـ"السماء المفتوحة".
وأوضح ريجكوف أنه، خلال الرحلة المتفق عليها، سيقوم الخبراء الروس على متن الطائرة بالتأكد من الالتزام الدقيق بمسار الرحلة وكيفية استخدام المعدات المنصوص عليها في الاتفاقية.
يذكر أن طائرة المراقبة "أو أس-135 ب" تنتمي إلى صنف الطائرات غير المتخصص لحمل أي نوع من الأسلحة. ولقد خضعت الطائرة ومعداتها للمراقبة بكاميرات التصوير الجوي للتفتيش الدولي بمشاركة الخبراء الروس، ما يستبعد استخدام وسائل تقنية غير المنصوص عليها في اتفاقية "السماء المفتوحة".
في سياق متصل، لفت ريجكوف إلى أن روسيا أيضا ستجري رحلات المراقبة فوق أجواء لاتفيا وليتوانيا.
وقال "يخطط فريق المراقبين الروس لتنفيذ سلسلة من رحلات المراقبة الجوية في أجواء لاتفيا وليتوانيا، وذلك على متن الطائرة الروسية آن — 30 ب".
بحسب ريجكوف، سيشارك الخبراء من لاتفيا وليتوانيا في هذه الرحلات للتأكد من كيفية استخدام أجهزة المراقبة والالتزام ببنود اتفاقية "السماء المفتوحة"".
الجدير بالذكر أن اتفاقية السماء المفتوحة، التي تعتبر إحدى التدابير لبناء الثقة في أوروبا بعد انتهاء الحرب الباردة، تم التوقيع عليها في عام 1992، وبدأ العمل بها في 1 كانون الثاني / يناير 2002، وتسمح الاتفاقية للدول المشاركة فيها جمع المعلومات عن القوات المسلحة والأنشطة العسكرية لبعضها بعضا بشكل علني.
وتضم المعاهدة معظم دول حلف الناتو وروسيا وبيلاروس وأوكرانيا وجورجيا والبوسنة والهرسك والسويد وفنلندا. وكالعادة تقام رحلات المراقبة الجوية بين روسيا ودول حلف الناتو على أساس متبادل.
