كما شدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بحماية المدنيين ومصادر أرزاقهم، وأن تكون البنية التحتية المدنية بمنأىً عن الغارات الجوية والقصف الذي تتعرض له وعدم استخدام هذه المرافق لأغراض عسكرية.
وطالب المسؤول الأممي بزيادة حجم الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة في جميع أنحاء اليمن في ضوء الحاجة الطارئة في مجالات مثل الإيواء الطارئ، والأمن الغذائي ، والمياه والصرف الصحي، والرعاية الطبية، والتغذية العلاجية، والدعم النفسي والاجتماعي.
وأشار بيان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا "أوتشا" بالقاهرة، إلى أن يوهانس، قام بزيارة مدينة صعدة، شمال اليمن، مشدداً على ضرورة إتاحة الوصول الحرّ غير المقيّد لضمان الفعالية لأي استجابة إنسانية وكذلك توفير البيئة المساعدة لإيصال المساعدات الإنسانية، وأن يصبح العاملون في مجال الإغاثة قادرين على الوصول إلى جميع الأشخاص.
وأصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأسبوع الماضي، تقريراً أشار إلى أنه منذ اندلاع الصراع في أواخر شهر مارس/ آذار، فرّ قرابة 100 ألف شخص من اليمن، محذرة من أنّ استجابتها الإقليمية لمساعدة البلدان المستقبلة على التعامل مع هذا التدفّق أُعيقت بشدّة بسبب النقص في التمويل.
وأشار التقرير إلى أن استجابة المفوضية الطارئة داخل اليمن، تعاني من نقص حادّ في التمويل أيضاً حيث لم يتمّ الحصول سوى على 23 في المئة من المبلغ المطلوب وقيمته 105.6 مليون دولار أميركي. ولا يزال 1.2 مليون نازحٍ داخلياً تقريباً وحوالي 250 ألف لاجئٍ يحتاجون إلى المساعدة في ظروف صعبة للغاية حيث يكون الوصول مقيّداً بشدّة.
