وأكد المصدر، الذي تحفظ عن ذكر اسمه، الاثنين، أن عدد النساء اللواتي تم إعدامهن رمياً بالرصاص في الموصل، خلال أغسطس/آب، بلغ 150 إمرأة وفتاة، بتهم مختلفة.
وأضاف المصدر، أن أعداد الرجال الذين قُتلوا على يد عناصر التنظيم الإرهابي الذي يسيطر على الموصل، يقدّر بالمئات، خلال الشهر نفسه.
وذكر المصدر أن من بين التهم التي لفقت لهؤلاء النساء، استخدام أجهزة الموبايل لإجراء اتصالات مع ذويهن أو أقاربهن خارج الموصل، أو لأنهن كن في السابق موظفات في الجهاز الحكومي، أو ناشطات في مجالات حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
ويتم تنفيذ الإعدامات، بعد وقت قصير على اعتقالهن وزجهن في سجون التنظيم الواقعة في سراديب الكنائس والبيوت القديمة، حيث تتعرض الغالبية منهن للاعتداء الجنسي.
وتحدث المصدر، نقلا عن شهود عيان، سمعوا أصوات التعذيب والصراخ، آتية من السراديب قرب دائرة التخطيط في المدينة، حيث يوجد أكبر سجن لهؤلاء النسوة، وكذلك من داخل كنيسة شرقي الموصل.
