00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
25 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:03 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:29 GMT
151 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
05:00 GMT
183 د
On air
09:30 GMT
30 د
On air
10:30 GMT
30 د
كواليس السينما
11:03 GMT
27 د
On air
11:31 GMT
30 د
On air
12:03 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:03 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

من هو الرئيس الفلسطيني القادم؟

© AFP 2023 / ABBAS MOMANIالرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تجاذبات قوية تشهدها الساحة الفلسطينية في الفترة الحالية تبعاً لتطورات كثيرة استجدّت، كان أكثرها تأثيراً ما تم تداوله عن نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانسحاب من المشهد السياسي بشكل كامل، وعدم الترشح لانتخابات منظمة التحرير المقبلة.

بقلم: هشام زقوت

هذا الفراغ المحتمل يضع العديد من السيناريوهات لما سيؤول له المشهد الفلسطيني خلال الشهور القادمة، ويصنع خيوطاً كثيرة يحاول المتابع للمشهد الفلسطيني والمحللون تجميعها للوصول إلى إجابة عن السؤال الذي بدأ يطفو على السطح بقوة ويسيطر على الساحة الفلسطينية، وهو "من هو خليفة عباس القادم"؟

الجدير بالذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يشغل ثلاثة مناصب حساسة، وهي رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس حركة "فتح"، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.

يقول أكرم عطا الله، الكاتب والمحلل السياسي، إن انسحاب الرئيس عباس من المشهد السياسي يعد مأزقاً سياسياً للقضية الفلسطينية، وليس قراراً شخصياً، وأن "القضية ليست في رجل بعينه، بل في حالة سياسية متكاملة"، مشيراً إلى أن الانتخابات القادمة لمنظمة التحرير ستكشف الأوراق التي يتم تحضيرها في الخفاء.

وأشار عطا الله في حديث لـ"سبوتنيك"، إلى وجود العديد من الأسماء المرشحة لخلافة الرئيس عباس في مناصبه، أبرزهم الدكتور صائب عريقات واللواء ماجد فرج، لافتاً إلى وجود طاقم برئاسة عباس يضع الخيارات القادمة حيث "يتم استبعاد البعض وزيادة دور آخرين، تمهيداً لشغل مناصب حساسة".

وكان الرئيس محمود عباس عيّن صائب عريقات أميناً لسر منظمة التحرير، خلفاً لياسر عبدربه، فيما يعد اللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات الحالي، من أكثر المقربين من الرئيس.

ونوّه عطا الله إلى أن "ما يتسرب من اجتماعات عباس مع زعماء عرب وبرلمانيين أردنيين، ومهاتفته لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يظهر انسداد الخيارات السياسية بالنسبة له ويأسه من الدعم الأمريكي، موضحاً أن "عباس يعمل على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني كما يريد، خشية حدوث أي طارئ قبل خروجه من الواجهة".

وأوضح أنه "لا يمكن الفصل بين منظمة التحرير والرئاسة الفلسطينية وحركة فتح"، مرجحاً أن "من سيرأس منظمة التحرير خلال الفترة القادمة، سيكون الخيار الأول لحركة فتح للرئاسة الفلسطينية، في حال تمت انتخابات رئاسية".

وشهدت فلسطين آخر انتخابات رئاسية عام 2005، فاز فيها الرئيس محمود عباس، ولم تجر انتخابات حتى اليوم، بسبب حالة الانقسام الفلسطيني بين أكبر الحركات الفلسطينية "فتح" و"حماس".

من جانبه، اتفق الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل مع عطا الله في كون الدكتور صائب عريقات واللواء ماجد فرج هما المرشحان البارزان لخلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مستوى منظمة التحرير وحركة "فتح" والرئاسة الفلسطينية في حال تمت الانتخابات.

وأوضح عوكل لـ"سبوتنيك" أن المجلس الوطني الفلسطيني المقبل هو خطوة لتحديد هوية الرئيس القادم لمنظمة التحرير وخليفة الرئيس عباس، مشيراً إلى "عدم وجود إجماع داخل حركة فتح على شخصية معينة، كما كان الحال في خلافة عباس للرئيس الراحل ياسر عرفات".

وكشف عوكل أن "أمين السر في منظمة التحرير دائماً ما يكون الرجل الثاني، والخليفة القادم، وإن بقي عريقات في هذا المنصب سيكون المرشح الأقوى، وإن تم تعيين شخصية أخرى، فسيكون الأمر تحضيراً لها لخلافة عباس في منظمة التحرير".

ولفت إلى أن تصريحات صائب عريقات عن عدم نيته خلافة عباس هي "محاولة للترفع ومجرد حديث إعلامي، كونه المؤهل الأكبر باعتباره عضو لجنة مركزية لحركة فتح وعضو لجنة تنفيذية في منظمة التحرير".

وكان عريقات قد نفى، في الخامس من سبتمبر/أيلول الجاري، في تصريح صحفي، أنه سيخلف الرئيس محمود عباس في مواقعه، مشيراً إلى أن لا رغبة له ولا طموح لديه بذلك.

ومع كل التحضيرات في الضفة الغربية للرئيس القادم، يبقى كل ذلك مرهوناً بالتطورات السياسية التي ما زالت ضبابية، وتشوبها الكثير من التوقعات والتحليلات والمعارضة للقرارات التي يتخذها الرئيس عباس.

وتلقت دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعقد اجتماع المجلس الوطني معارضة واسعة من قبل فصائل فلسطينية رئيسية، على رأسها حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" التي أعلنت رسميا معارضتها للجلسة.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

 

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала