وعرضت قناة "فرانس 2" في وقت سابق تقريرا صور بواسطة كاميرا خفية لحديث بين مراسل القناة والقنصل الفخري.

واعترفت أولسن بأنها تملك متجرا في بودروم لبيع معدات الترفيه البحري وكانت تقوم ببيع سترات النجاة للمهاجرين غير الشرعيين والقوارب المطاطية.

وقالت أولسن أنها تشارك في تهريب المهاجرين إلى اليونان، كما أكدت على تورط السلطات التركية في ذلك.

وعندما سؤلت، لماذا لا تتوقف عن هذه الأنشطة، أجابت أنه في هذه الحالة سيقوم أشخاص آخرون ببيع القوارب المطاطية وسترات النجاة للمهاجرين.

وأشار التقرير إلى أن العلم الفرنسي كان مرفوعا فوق المتجر، كما كتب على مدخله أن مالكه هو القنصل الفخري لهذه البلاد. ومن الجدير بالذكر أن أولسن تشغل هذا المنصب منذ تشرين الأول/اكتوبر من عام 2014.

ووفقا لأقوال المتحدث باسم وزارة الخارجية ففي حال تم تأكيد المعلومات المتاحة حول أنشطة القنصل الفخري فسوف يتم إعفاؤها من المنصب بشكل نهائي بناء على طلب من السفير الفرنسي في تركيا وقرار وزير الخارجية".

وبهذا الصدد، أشارت وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن جثة الطفل السوري أيلان كردي وجدت على مقربة من منتجع بودروم التركي.